شاركت النجمة العالمية ريهانا بصفتها سفيرة المنظمة العالمية يوم الجمعة بمؤتمر تمويل الشراكة العالمية من أجل التعليم بمدينة داكار السينغالية , الذي نظمته الشراكة العالمية للتعليم برعاية وحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون و نظيره السينغالي ماكي سال
ودعت ريهانا في أشغال المؤتمر مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى رفع المساعدات و تقديم المزيد من المنح لمساعدة الأطفال على الحصول على التعليم في شتى أنحاء العالم, ولاسيما في القارة السمراء, حيث طالبت الداعمين و المجتمع الدولي بزيادة الميزانية المخصصة لدعم التعليم حول العالم
وفي كلمة ألقتها ريهانا أمام الحاضرين , أكدت خلالها “هذه المعركة لن تتوقف أبدا عن القتال فيها, حتى يتمكن الأطفال من الحصول على التعليم” , واستغلت ريهانا الفرصة لتقديم الشكر لجميع المتبرعين و المانحين على جهودهم , وأهمية الرسالة التي يعملون من أجلها”
كما تعهدت ريهانا بأنها لن تتوقف عن القتال لاعادة الملايين من الأطفال الى المدرسة , مضيفة “لقد حققنا تقدما هائلا اليوم, لكن لدينا طريق طويل لنقطعه, وهذه المعركة لن نوقف فيها القتال أبدا , حتى يحصل كل صبي و فتاة على التعليم”
وفي موضوع متصل, صرحت أليس أولبرايت المديرة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم بان هذه التظاهرة واحدة من أكبر التجمعات من نوعها, بهدف اظهار الارادة السياسية و الاستثمارات المالية و الحاجة الملحة لأزمة التعليم” , كما استطردت” نحن هنا لجمع الأموال , ونحن هنا لبناء الارادة السياسية , ونحن هنا لجذب الانتباه الى الضرورة الملحة للمشكلة”
ويتوجب على على البلدان الشريكة في برنامج الشراكة العالمية للتعليم أن تخصص 20 بالمائة من ميزانياتها الوطنية للتعليم , وهو التحدي الصعب أمام الدول النامية التي تغرق في الحروب و الصراعات الأهلية
تجدر الاشارة على ان نسبة الالمام بالقراءة و الكتابة في ايفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حوالي 65 في المائة , وذلك وفقا لما كشفت عنه منظمة اليونيسكو وهيئة الأمم المتحدة المعنية بالثقافة و التعليم