تمكنت الأغنية الاسبانية الشهيرة “ديسباسيتو” للثنائي البورتوريكي لويس فونسي ودادي يانكي من تحقيق نجاح منقطع النظير فاق التوقعات منذ اطلاقها قبل أشهر , فأصبحت من أكثر الأغاني الاسبانية التي هزت عالم الموسيقى قي العالم بعد أغنية “ماكارينا” التي ظلت راسخة في عقول الملايين حول العالم منذ طرحها عام 1996
وتعد أغنية ديسباسيتو أو “ببطئ” أكثر أغنية في تاريخ الموسيقى تبث على الأنترنيت , بحيث تم بثها أكثر من 4 مليار مرة , وتصدرت قوائم سباقات الأغاني في 35 دولة حول العالم , محتلة بذلك المرتبة الأولى على المحطات الاذاعية , متفوقة على الأغنية صاحبة الرقم القياسي للمغني الكندي جاستن بيبر “أسف”
في السياق ذاته, احتلت أنجح أغنبة بوب في اللغة الاسبانية قائمة “بيلبورد” لأفضل 100 أغنية نحو 5 أسابيع على التوالي , ومع اشتراك النجم جاستين بيبر في غنائها بنسخة جديدة , تمكنت الأغنية من الوصول الى المركز الأول ضمن أفضل 3 أغاني في القائمة , وهو المركز الذي لم تصل اليه أغنية اسبانية سوى أغنية” ماكارينا” التي حققت شهرة عالمية عام 1996 , كما حققت نسبة مشاهدة على اليوتيوب منذ اطلاقها بلغت مليارين و340 مشاهدة ,
ووفقا لما كشفت عنه صحيفة “دي كارديان” البريطانية فان سر نجاح الأغنية يرجع الى ايقاعها اللاتيني المميز والمزج بين الموسيقى اللاتينية و “ار ان بي”
للاشارة, عرفت أغنية “ديسباتيتو” الكثيرين حول العالم بموطن صانعيها بورتريكو , التي تداولت أنباء عن ارتفاع عدد زوارها و السياح لها بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة , لتصل الى نسبة 45 بالمئة ,مما يدل على أهمية صناعة الأغنية و السينما و الفن بشكل عام في تعريف العالم بهوية ومعالم البلد الصانع للمشروع الفني