فاز الفيلمان الجزائريان “البئر” و القبلات الجيدة لمورورا” بأربع جوائز في حفل ختام فعاليات الطبعة 25 لمهرجان واغادوغو الافريقي للسينما و التلفزيون فيسباكو, الذي أقيم أمس السبت بالعاصمة البوركينابية واغادوغو,
ووفقا لما أعلن عنه المنظمون لهذا الحدث السينمائي , توج الفيلم الروائي الطويل ” البئر” للمخرج لطفي بوشوشي بجائزتي”أومارو غندا لأحسن عمل” و “جائزة أحسن موسيقى”, كما اقتنص العمل الروائي الجائزة الموازية للمنظمة غير الحكومية “الماء, المساعدة على الحصول الماء الشروب, النظافة و التطهير” التيي تبلغ قيمتها 5 مليون فرنك افريقي اي حوالي 800.000 دج, , وفي سياق متصل تمكن الفيلم الوثائقي “القبلات الجيدة لمورورا ” للمخرج لعربي بن شيخة من انتزاع الجائزة الموازية “الصحة و الأمن في العمل” بقيمة 2 مليون فرنك إفريقي أي حوالي 350.000 دج, ويعالج الفيلم التجارب النووية بموروروا و فونغاتوفا ببولينيزيا الفرنسية
شهد حفل الختام منح “الجواد الذهبي ليينغا” للمخرج السينغالي ألان غومي عن فيلمه” فيليسيتي” , فيما كانت جائزة الجواد الفضي من نصيب لبينيني سيلفزتر أموسو عن فيلمه “العاصمة الافريقية قارة تحت النفوذ” , بينما عادت جائزة الجواد البرونزي لفيلم “أ ميل اين شويس” بتوقيع المغربي سعيد خلال
في موضوع متصل, خطف جوائز “مهر بيننغا” في فئة الأفلام القصيرة, الفيلم الروائي القصير “هيميني” لفيولان ماريام بلانش بيلي من المغرب ومن جنوب ايفريقيا فيلم “ذا بيسيكل مان” امضاء تويغي ماتيوانا ,و الفيلم التونسي القصير “خلينا هاكا خير” لمهدي برساوي
من جهة ثانية , كرمت لجنة التحكيم في فئة الأعمال الوثائقية كل من عصمان ويليام امباي على فيلمه الوثائقي “كمتيو سيكس أنتا” من السينغال ,و جيبر بالوفو مخرج “كونغو ! صمت الجرائم المنسية” من جمهورية الكونغو الديمقراطية , بالاضافة الى الوثائقي المصري “أفوتنوت اين بالي ايستوري” للمخرج المصري عبد الخالق هشام
ودخل غمار المنافسة في هذه التظاهرة السينمائية التي أزيح الستار عن فعالياتها يوم 25 من فبراير الماضي عدة أفلام وثائقية , طويلة و قصيرة و مسلسلات من بينها الفيلم الجزائري “المعاناة” لسيد علي فطار و الفيلم الخيالي القصير “رحلة كلثوم “لأنيس جعاد
يهدف مهرجان واغادوغو الافريقي للسينما و التلفزيون فيسباكو, الذي أطلقت أولى فعالياته سنة 1996 , الى المساهمة في ترقية السينما الإفريقية من خلال التبادلات بين محترفي السينما و السمعي و البصري
يذكر ان فيلم “البئر” المتوج يقترح مقاربة جديدة لحرب التحرير الوطني من خلال سرد ويلات الاستعمار الفرنسي عبر معاناة قرية من الجنوب الجزائري خاضعة للحصار و محرومة من الماء, ويعد أولى تجارب لطفي بوشوشي في عالم الانتاج