فتحت أوبرا الجزائر الواقعة ببلدية ولاد فايت غرب العاصمة الجزائر أبوابها مساء أمس الأربعاء بحفل فني قدمته الاوركسترا السيمفونية الوطنية بمشاركة العديد من المواهب الشابة,
وحسب وكالة الإنباء الجزائرية, حضر حفل الافتتاح الوزير الأول عبد المالك سلال و رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة و عدد من أعضاء الحكومة ,كما حضر افتتاح هذا المشروع الثقافي سفير الصين بالجزائر وشخصيات فنية و ثقافية,
و أوضح مدير أوبرا الجزائر نورالدين سعودي أن هذه المؤسسة الثقافية تتسع ل1400 شخص وتجمع تحت رايتها كلا من الأوركسترا السيمفونية الوطنية والباليه الوطني وفرقة الموسيقى الأندلسية ,و ستحتضن الأوبرا أول عروضها الفنية بداية من اليوم بعرض صيني من تنظيم الديوان الوطني للثقافة و الإعلام,
و أشار نورالدين سعودي أن الأوبرا تختص أيضا بالتكوين في المجال الثقافي بفروعه المختلفة على غرار الغناء والكوريغرافيا بالإضافة للتكوين في مجال التقنيات كالإضاءة والصوت والبلاطو.
وفي نفس السياق, أكد نورالدين سعودي أن هذا المشروع الثقافي سيكون قطبا ثقافيا بامتياز حيث سيكون جاهز لاستيعاب جميع الحناجر التي بإمكانها صنع لوحات صوتية عالمية وإدخال الموسيقى الأندلسية التي تمثل الثقافة و الهوية الجزائرية إلى مصاف العالمية, كما سيعكس الثقافة الجزائرية بتنوعاتها المختلفة في إطار انفتاحها على العالمية
الجدير بالذكر, أوبرا الجزائر تتربع على مساحة 35 ألف متر مربع وتتسع لـ1400 شخص , وهي مشروع وضع حجر أساسه في 2012 بالضاحية الغربية للعاصمة، بهبة قدرها 30 مليون يورو قدمتها الصين للجزائر بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لهذا البلد في 2006 .