بعيون دامعة و كلمات مؤثرة , تسلمت النجمة الفرنسية من أصل جزائري ايزابيل أدجاني أمس الجمعة درع تكريمها على خشبة مسرح قصر المؤتمرات بمهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته 16 وذلك خلال الليلة ماقبل الختامية من فعاليات هذه التظاهرة السينمائية الكبرى,
وجهت ايزابيل أدجاني شكرها الى ادارة المهرجان على حفاوة الاستقبال و كرم الضيافة أهل مراكش , في حين لم تستطع السيطرة على مشاعرها اثناء مشاهدة شريط أعمالها الذي عرض في بداية حفل التكريم و يلخص مجمل الأعمال التي قدمتها على مدار تاريخها الفني ، حيث صرحت انها” “تذكرت تفاصيل مشاركاتها مع كل المخرجين الذين أطروها، وجعلوا منها امرأة هادئة وعاقلة، بعدما كانت فتاة عنيدة وعنيفة”، مؤكدة على أنها مازالت تحمل جزءا من كل تلك الشخصيات التي قدمتها، وأصبحت تشكل جزءا من حياتها، بعدما مثلت دور المعذبة والضحية والملكة والفقيرة
قدمت ايزابيل أدجاني العديد من الأدوارفي عالم السينما الفرنسية و العالمية من بينها “يوم للتنورة”عام 1994 , والملكة ماركو سنة 1988 , وكامي كلوديل سنة 1975 , و”كارول ماثيوه”عام 2008 الذي عرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان ,
حصدت عدة جوائز في أهم التظاهرات السينمائية الدولية ,حيث نالت جائزة أفضل ممثلة في مهرجان كان سنة 1981، عن بطولتها في فيلمي “استحواذ” للمخرج أندري زولاوسكي، و”رباعية” لجيمس إيفوري، واللذان بفضلهما إضافة إلى تألقها في فيلم “الصيف القاتل” للمخرج جون بيكر، وفيلم “جري قاتل” للمخرج كلود ميلر، أصبحت الممثلة الفرنسية الأكثر شعبية في عقد الثمانينات , كما حازت على جائزة سيزار كأفضل ممثلة عن أفلام “حكاية أوديل”، و”استحواذ” سنة 1982، “الصيف القاتل” سنة 1984، و”الملكة ماركو” سنة 1995، و”يوم التنورة” سنة 2010