نفى جهاز المخابرات العراقي صحة اتهامات بضلوع رئيسه مصطفى الكاظمي في عملية اغتيال قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس ويأتي النفي ردا على تصريحات للمسؤول الأمني في كتائب “حزب الله” العراقي أبو علي العسكري اتهم فيها الكاظمي بالضلوع في مقتل “سليماني” و”المهندس” بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير الماضي.
وقال جهاز المخابرات العراقي في بيان تلقت الأناضول نسخة منه : هذه التصريحات تمثل تهديدا صريحا للسلم الأهلي وتسيء إلى رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي مصطفى الكاظمي وأضاف أن الاتهامات باطلة وتؤذي سمعة الأجهزة الأمنية وأشار أن مهام الجهاز تتمحور حول خدمة الوطن والشعب وليست خاضعة للمزاجات السياسية وشدد بيان المخابرات على أنه يحتفظ بحقه في الملاحقة القانونية لكل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالعراق وبسمعة الجهاز وواجباته.