العوامل التي تؤدي الى الولادة المبسترة
تختلف الأسباب التي تقود الى الولادة المبكرة، ومنها:
– الحمل بتوأم.
– الإصابة بأي نوع من العدوى.
– المعاناة من بعض الأمراض المزمنة لدى الأم مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم.
– بعض العوامل الوراثية.
– التعرّض للعديد من الالتهابات التي تؤدي الى ضعف الغشاء الأمينوسي إضافة الى إنفجار المياه المحيطة بالجنين، وإحتمال توّسع عنق الرحم بوقت مبكر.
هل من مضاعفات محتملة للولادة المبسترة؟
مع حدوث الولادة في وقت مبكر، قد يتعرّض الطفل الى العديد من المخاطر المحتملة، ومن أبرزها:
– إنخفاض الوزن الحاد عند الولادة.
– الإصابة بصعوبة في التنفس نتيجة عدم نضوج الرئتين.
– عدم نضوج أعضاء الجنين بطريقة كافية.
– الأطفال الذين يولدون في وقت مبكر يصبحون أكثر عرضةً لمخاطر التأخر في التعلّم وإضطرابات النمو والمشاكل السلوكية.
الأعراض التي تدّل على إحتمال التعرّض للولادة المبسترة
كثيرة هي العلامات التي ترافق التعرّض للولادة المبسترة، ومن أكثرها شيوعاً:
– ملاحظة زيادة في الإفرازات المهبلية وبشكل غير إعتيادي
– الشعور بإنقباضات في منطقة البطن والتي تتكرر بشكل منتظم كل 10 دقائق
– الإحساس بضغط وثقل في منطقة الحوض
– المعاناة من التشنجات وآلام البطن وأسفل الظهر
كيف يمكن الوقاية من الولادة المبسترة؟
خطوات عديدة تساهم في الحدّ من خطر الولادة المبسترة، ومن أهمها:
– الحصول على المتابعة خلال الحمل والخضوع للفحوصات الدورية.
– الإلتزام بنظام غذائي صحّي ومتوازن مع ضرورة الحصول على مصادر حامض الفوليك، الحديد، الكالسيوم والبروتين والمواد المغذية الأخرى.
– الحرص على تناول حبوب الفيتامينات وفق تعليمات الطبيب المتابع.
– الحفاظ على وضع مستقر ومتوازن للأمراض المزمنة عند الحامل لا سيما السكري وإرتفاع ضغط الدم.
– الإهتمام بتخفيف النشاط البدني والحصول على فترات كافية من الراحة.
– الإمتناع عن بعض العادات الضارّة كالتدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات.