آلام الرأس والصّداع النصفي
إضافة إلى تناول أوراق النعناع أو شرب مغلي النعناع، يمكن الإستفادة من زيت النعناع ووضع القليل منه على الجبهة؛ فقد يساعد ذلك على تخفيف التّوتر أو الضّغط وعلاج آلام الرأس عموماً والصّداع النصفي خصوصاً.
الإمساك وعسر الهضم
يُعدّ النعناع من الأعشاب المليّنة للأمعاء ومكافحة للإمساك وعسر الهضم؛ فهو يحفّز إنتاج وتدفّق المادة الصّفراء لزيادة معدّل وكفاءة الهضم وتحفيز حركة الأمعاء وترخية عضلات المعدة.
الديدان المعويّة
من المشاكل الصحّية التي يمكن للنعناع علاجها، المعاناة من الديدان المعويّة؛ فهو يُعدّ طارداً لها لاحتوائه على زيوتٍ فعّالة في قتل الديدان والطفيليّات والبكتيريا.
الغثيان والقيء
يمكن لاستهلاك النعناع تهدئة القيء وخصوصاً في حال المعاناة من مشاكل هضميّة. في هذه الحالة يُنصح بشرب منقوع النّعناع لمنع وتقليل حالات الغثيان والقيء بسبب خصائصه المضادة للتشنّج، كما أنّه يقلّل من آلام المعدة والغثيان المرتبطة بدوار الحركة الذي يصيب البعض.
مشاكل القولون العصبي
يساعد تناول النعناع في التّخفيف من مشاكل القولون العصبي؛ مثل الألم أو الإنتفاخ أو الإسهال أو إطلاق الغازات بالإضافة إلى فعاليّته في التّقليل من الإلتهابات.
الزكام والإنفلونزا
يعالج النعناع التهاب الحلق والحنجرة كما يلعب دوراً هاماً في علاج الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم، إذ أنّ شرب منقوع النّعناع يساعد الجسم على إفراز العرق وتبريده من الداخل لاحتوائه على مادة المنثول كعنصرٍ رئيس. وهذه المادة فعالة أيضاً في إزالة الإحتقان المصاحب للزكام والإنفلونزا.
مشاكل الجهاز التنفسي
يُعتبر النعناع قادراً على علاج مشاكل الجهاز التنفّسي؛ حيث يزيل البلغم من الحلق والصّدر ويحسّن التنفّس، ويعالج السّعال المزمن بفضل خصائصه المضادّة للتشنّج، ما يؤدّي إلى ارتخاء عضلات الحلق والصّدر وتحسين عمل الجهاز التنفّسي.
مشاكل الجلد
يساعد النعناع في حلّ مشاكل الجلد الهرمونيّة؛ مثل حبّ الشباب بفضل قدرته على رفع مستويات هرمون الإستروجين ما يساهم في علاج المشكلة. كما يساعد النعناع في تهدئة الحروق والطفح الجلدي وغيرها من التهابات الجلد.