كيف تؤثر خياطة المهبل بعد الولادة على عملية الجماع؟
أولاً: خلال الفترة الاولى ما بعد الولادة، من الضروري أن تحصل المرأة على فترات كافية من الراحة والكثير من العناية لتجنّب مواجهة العديد من المشاكل الصحية المحتملة، وذلك لإستعادة جسمها لعافيته وقوته. وبعد الخضوع لخياطة المهبل، من المفضّل الانتظار لفترة تقارب 6 أسابيع قبل العودة الى إستئناف العلاقة الحميمة، بهدف ضمان إلتئام الجرح بشكل تام ونهائي بعد عملية إنجاب الطفل.
ثانياً: خلال العلاقة الجنسيّة الأولى بعد الولادة، قد تعاني فئة كبيرة من السيدات من الأوجاع التي غالباً ما تكون مؤقتة وتزول بشكل تدريجيّ. أمّا في حال إستمرارها وتفاقمها، فلا يجب التردد في إستشارة الطبيب النسائي المتابع للحصول على العلاجات الضرورية.
ثالثاً: مع العودة الى ممارسة الإتصال الجنسي في مرحلة ما بعد الولادة، قد تواجه المرأة مشكلة الجفاف الحاد في منطقة المهبل، وهنا نشير الى أنه من الممكن اللجوء الى إستخدام بعض المزلقّات لتسهيل عملية الإيلاج والحدّ من الأوجاع.
رابعاً: نتيجة الولادة الطبيعية، قد تعاني المرأة من إختلاف واضح في الإحساس بالعلاقة الحميمة، إلا أن عملية شقّ العجان لا ترتبط أبداً بهذا الموضوع، وللحدّ من مضاعفات هذه المشكلة، ننصحكِ بتكرار تمارين كيجل التي تساعد على تقوية عضلات المهبل وإعادتها الى طبيعتها بفعاليّة.
خامساً: للتمتّع بالعلاقة الجنسيّة مع الشريك بعد الولادة، لا بدّ من تجربة أوضاع مريحة لا تسبب الضغط الزائد على المنطقة الحساسة عند المرأة، كذلك من المهم الحفاظ على الصراحة المطلقة حول ما يزعجكِ أو يشعركِ بالألم، لأن التفاهم مع زوجكِ هو الوسيلة الأمثل للوصول الى الحلول التي ترضيكِ وتشعركِ بالراحة.