نمط الحياة المُتّبع
يؤثّر نمط الحياة مباشرةً على عمليّة التبويض، حيث أنّ السّمنة أو النّحافة المفطرة تؤثّر على الهرمونات المسؤولة عن التبويض، كما أنّ مشاكل الإباضة قد تنتج عن الإفراط في ممارسة التّمارين الرياضيّة العنيفة، واتّباع بعض أنواع الأنماط الغذائيّة بالإضافة إلى التّوتر النّفسي الدّائم.
تكيّس المبايض
تتسبّب الإصابة بتكيّس المبايض بارتفاعٍ في نسبة الانسولين وهرمون التستوستيرون، ممّا قد يؤدّي إلى اضطراباتٍ في نسب الهرمونات وبالتّالي إلى ضعف التبويض. يُمكن التحكّم بهذه الاضطرابات الهرمونيّة من خلال تلقّي العلاج الطبّي والدوائي المُناسب بحسب ما ينصح الطّبيب وفق الحالة.
انقطاع الطمث المبكر
يُعرف انقطاع الطمث المبكر بقصور المبيض المبكر، أي إصابة المبيضين بخللٍ في وظيفتهما وهي إنتاج البويضات. وعادةً ما يتمّ تشخيص هذه الحالة في حال توقّف التبويض قبل سنّ الأربعين.
وسائل منع الحمل الهرمونيّة
تعتمد بعض أساليب منع الحمل على تناول حبوبٍ تحتوي على هرمونَي الإستروجين والبروجسترون؛ اللذين يقومان بمنع حدوث الحمل من خلال التأثير على عمل المبيضين وإعاقة تكوّن وإخراج البويضات منهما، وبالتالي تكون الدّورة الشهريّة اعتياديّةً ولكن من دون حدوث تبويضٍ طوال فترة تناول حبوب منع الحمل.
بعض الأدوية
هناك بعض الأدوية التي قد تُسبب عدم انتظامٍ في الدّورة الشهريّة في حال تلقّي حقنةً منها قبل الدّورة. كما أنّ هناك أدوية تُستخدَم لتسكين الألم وبعض العلاجات الطبيعيّة تلعب دوراً في التسبّب بضعف أو انقطاع التبويض عند تناولها لمدّةٍ مُعيّنة ولأيّامٍ مُتتالية.
علاجات السرطان
قد يؤثّر تلقّي علاج السرطان على الخصوبة في حال كان الجسم لا يزال بعمر الإنجاب، وذلك من خلال وقف إنتاج هرموناتٍ معيّنة تؤثّر على عمليّة التبويض، بالإضافة إلى التأثير سلباً على عمل المبيضين ما يُسبّب دخولاً مبكراً في سن اليأس.
هذه الأسباب قد تقف وراء الإصابة بضعف التبويض، ولكن من المهمّ مُراجعة الطّبيب واستشارته من أجل تشخيص الحالة عن قرب ووصف العلاج المُناسب.