حامل ولا أشعر بالغثيان
– لا يعتبر نقص الغثيان من الأعراض أو العلامات التي تدلّ على الإجهاض. في الواقع، ووفقاً لدراسة أجراها علماء من جامعة The University of Chicago ، فإن حوالي ثلث النساء الحوامل لا يبلغن عن أي أعراض مرتبطة بالغثيان وذلك بسبب الاختلافات الغذائية. أي أن النساء الحوامل اللواتي تعوّدن على اتباع نظام غذائي نباتي، لم يبلغن أبداً عن الغثيان.
– كما انه ووفقاً لدراسةٍ حديثة نشرتها مجلة JAMA وأجراها علماء من جامعة University of Utah Health Sciences Center، أكّدت أن عدم شعور الحامل بالغثيان خلال الحمل لي أبداً مرتبطاً مع إمكانية الإجهاض. وقد توصل العلماء إلى نتيجة مفادها أن بعض النساء ببساطة هن أقل حساسية للغثيان الناجم عن تغيير الهرمونات، خصصواً إذا كان ذلك وراثياً.
ما هي أعراض الحمل الأخرى؟
تورم الثديين
قد يوفر ثدييك أحد الأعراض الأولى للحمل. في وقت مبكر أي بعد مرور أسبوعين فقط من الحمل، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى جعل ثدييك مؤلمين ومتورمين.
التعب الشديد
التعب والإرهاق يحتلان المرتبة الأولى بين الأعراض المبكرة للحمل. خلال فترة الحمل المبكرة، ترتفع مستويات هرمون البروجسترون. في نسبٍ عالية، يمكن أن يزيد هرمون البروجسترون من رغبتك في النوم. في الوقت نفسه، قد يعمل انخفاض مستويات السكر في الدم وخفض ضغط الدم وزيادة إنتاج الدم على تقليل طاقتك أثناء الحمل.
نزيف طفيف أو التشنج
في بعض الأحيان، تكون كمية صغيرة من النزيف المهبلي إحدى الأعراض الأولى للحمل. يُعرف باسم نزيف الزرع، ويحدث ذلك عندما ترتبط البويضة المخصبة ببطانة الرحم – بعد حوالي 10 إلى 14 يوماً من الإخصاب. عادة ما يكون هذا النوع من النزيف مبكراً قليلاً، ولونه أكثر ثباتًا وأخف من الدورة الشهرية الطبيعية ولا يستمر طويلاً. بعض النساء يعانين من التشنج في البطن في وقت مبكر من الحمل. هذه التشنجات تشبه تشنجات الحيض.