حساسية الطفل من حليب الام
على الرغم من أنه من الأرجح أن يتفاعل جسم الطفل مع الطعام الذي يتناوله مباشرة مثل حليب الأطفال أو منتجات الألبان؛ يمكن للطفل الذي يرضع رضاعة طبيعية أن يعاني من الحساسية تجاه آثار صغيرة من البروتينات من حمية والدته التي تنتقل إلى حليبها. وفقاً لدراسةٍ أجراها علماء من جامعة هارفارد، يعد بروتين حليب الأبقار من أكثر الأطعمة شيوعاً التي تؤدي إلى تفاعل الحساسية في جسم الطفل عندما يرضع حليب أمه. كما ويمكن أيضاً البيض والحليب البقري والبقوليات والمكسرات وغيرها من الأطعمة الغنية بالبروتينات ان تؤثر سباً على حليب الأم. من هنا، يجب أن تكون حمية الأم خلال الرضاعة أن تتركز على الخضراوات والفواكه واللحوم الطازجة.
ووفقاً للدراسة عينها التي ذكرناها أعلاه، لقد توصلت بعض النتائج إلى أن كمية الحليب الذي ينتجه صدر الام يلعب أيضاً دوراً في التسبب بالحساسية وذلك حسب عدد مرات الرضاعة والوقت الذي يستغرقه الطفل في كل مرة.
بعض النصائح
– من المحتمل أن يوصي طبيبك أن تتخلصي من الألبان في نظامك الغذائي لمعرفة ما إذا كان هذا يحدث فرقاً عند طفلك. بالطبع، قد يكون التغيير الذي طرأ على نظامك الغذائي هو آخر شيء تريدين التفكير فيه عند التعامل مع مولود جديد، ولكنه قد يحل المشكلة. إذا قمتِ بالحدّ من منتجات الألبان، تأكدي من التحدث مع طبيبك حول كيفية التأكد من أنك لا تزالين تحصلين على ما يكفي من الكالسيوم والمواد المغذية الأخرى في نظامك الغذائي.
– كما وعليكِ إرضاع الطفل بشكل منظم، والتقليل من حجم الوجبة مع الإنتباه إلى وضعيته أثناء الرضاعة.