إن التواء الكاحل هو من أكثر الإصابات الشائعة التي تحدث نتيجة تحريك القدم خلال السير أو الركض أو ممارسة الرياضة بطريقة خاطئة، ما يؤدي الى شدّ الأربطة التي تثبت الكاحل، وفي بعض الحالات المتطورة تمزّقها.
الأعراض التي ترافق إلتواء الكاحل
عند الإصابة بالتواء الكاحل، يعاني المصاب من العديد من الأعراض المزعجة، ومن أكثرها شيوعاً:
– تورّم المنطقة المصابة بفعل تجمّع السوائل في الأنسجة المحيطة بالمفصل.
– ملاحظة شحوب في لون البشرة.
– المعاناة من تصلّب شديد في المفصل وعدم قدرة وضع أي ثقل عليه.
– الشعور باحمرار ودفء مكان الإصابة والتي تكون ناتجة عن زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.
– الإحساس بالألم الحاد لا سيما عند الضغط على مكان الإصابة أو عند تحريك القدم.
ما هي الفترة التي يتطلبها علاج إلتواء الكاحل؟
تتفاوت شدّة الإصابة بإلتواء الكاحل من الخفيفة والبسيطة التي تحتاج الى الراحة الضرورية لمدّة تتراوح بين الثلاثة أيام والاسبوع كحدّ أقصى، الى الإصابات الشديدة، فقد نحتاج الى التدخل الجراحي، لعلاج أي كسر أو إرتخاء حاد في المفصل قد ينعكس سلباً على عملية المشي.
كيف يمكن علاج إلتواء الكاحل منزلياً؟
بعد التعرّض لإلتواء الكاحل، من الممكن اللجوء الى بعض العلاجات المنزلية التي تساعد على تخفيف الالتهابات والحدّ من الآلام بشكل سريع، ومن أبرز هذه الخطوات الفعّالة:
– الحصول على الراحة التامة لضمان إراحة المفصل قدر الإمكان، علماً أنه ينصح بإرتداء أداة خاصة تمنع تحريك الكاحل.
– اللجوء الى تناول مسكنات الألم للتخفيف من الاوجاع.
– تطبيق كمادات الماء الباردة أو الثلج بعد الإصابة مباشرة وبشكل سريع لمنع تفاقم التورم والاحمرار والتخفيف منه تدريجياً.
– توفير القليل من الضغط على مكان الإصابة عبر أربطة أو أدوات خاصة تضغط على المفصل وتمنع حركته، ما يحدّ من التورّم بشكل ملحوظ.
– الحرص على رفع الكاحل خلال الجلوس الى مستوى أعلى من القلب لتخفيف الألم والتورم.