تجنّب شرب السوائل مع الطّعام
يُنصح بتجنّب شرب كمّياتٍ كبيرةٍ من السّوائل أثناء تناول الطّعام، لأنّ ذلك يزيد من احتمال صعود أحماض المعدة إلى المريء ما يُسبّب الشّعور بالحرقة. ويُفضّل شرب الماء والسّوائل في الأوقات الفاصلة بين الوجبات.
الإبتعاد عن بعض الأطعمة
هناك بعض الأطعمة يُمكن أن تزيد من الإحساس بالحرقة لذلك يُنصح بالإبتعاد عنها قدر الإمكان أثناء الحمل. ومن هذه المأكولات نذكر التوابل القويّة والوجبات الجاهزة والأطعمة المقليّة والمواد النشويّة والوجبات الدّسمة؛ فهي تُرخي صمام المعدة ممّا يزيد الأمر سوءاً.
تفادي الإستلقاء بعد الأكل
في حال المُعاناة من الحرقة أثناء الحمل، يُنصح بتجنّب الإستلقاء أو التمدّد أو الإنحناء بعد تناول الطّعام مُباشرةً؛ فذلك يُسهّل خروج الحامض المعدي من المعدة للمريء، لذلك يُنصح بالحفاظ على وضعيّة الإستقامة لمدّة ساعةٍ على الأقل بعد تناول الطّعام.
تناول الطّعام على شكل وجباتٍ متعدّدة
من المهمّ الحرص على تناول الطّعام على شكل وجباتٍ صغيرةٍ مُتعدّدة وتقسيمها بين 5 إلى 6 وجباتٍ في اليوم، بدلاً من تناول 3 وجباتٍ كبيرة فقط خلال اليوم.
الأكل ببطء
من الضّروري الإعتياد على تناول الطّعام ببطء خصوصاً أثناء فترة الحمل، والحرص على مضغه جيّداً لتجنّب الشّعور بالحرقة.
في حال لم تُفلح النّصائح المذكورة، يُمكن اللجوء إلى بعض الأدوية المُضادة للحموضة الآمنة أثناء الحمل في حالة استمرار الشّعور بالحرقة، بعد استشارة الطّبيب طبعاً والإلتزام بإرشاداته، كما يُفضّل تناول الأدوية السّائلة منها حيث تعمل على مُعادلة الوسط الحمضي في المعدة.