هل الكليتين تعملان معاً وكيف يمكن العيش بواحدة فقط؟
على الرغم من أن الكلى تعمل بشكل ثنائي إلا أنه من الممكن فصلها، حيث أن الشخص قد يولد بكلية واحدة فقط، والتي قد تكون أكبر بقليل من حجمها الطبيعي لتعويض هذا النقص والسماح بالعيش بطريقة طبيعية وصحية. كما نشير الى أنه من ناحية أخرى، قد يعيش الفرد بكلية واحدة نتيجة إصابة الأخرى بأي مشكلة خطيرة، أو بفعل التبرع بها لشخص آخر.
هل من مخاطر محتملة للعيش بكلية واحدة؟
في حالات الكلية الواحدة فهي تقوم بعمل يفوق قدرتها وحجمها، ما يؤدي إلى إزدياد حجمها بشكل أكبر مما هو عليه، وذلك قد يترافق في العديد من الحالات مع إرتفاع ضغط الدم، والمعاناة من وجود زلالٍ في البول، فضلاً عن إرتفاع في وظائف الكلى. وللعيش بطريقة صحيّة وسليمة في كلية واحدة، لا بدّ من الإلتزام بهذه النصائح والإجراءات الضروريّة:
– الإنتظام على شرب الكثير من السوائل لا سيما المياه وذلك لأن تجنّب الجفاف هو الوسيلة الضرورية التي تساعد على تخليص الجسم من السموم والبكتيريا الضارة.
– تفادي قدر الإمكان تناول المضادات الحيويّة والمسكّنات.
– مراقبة ضغط الدم من خلال قياسه بشكلٍ دوريٍ.
– اللجوء الى إجراء التحاليل الدوريّة الخاصة بوظائف الكلى وفحوصات البول بشكلٍ دوريٍ للإطمئنان.
– لا يجب إهمال التخفيف من تناول كميات كبيرة من الأملاح، وذلك بهدف الحفاظ على ضغط الدم بمستوياته الطبيعية وحماية الكلى من تكوّن الحصوات من خلال الحدّ من تناول البروتينات التي تجهد الكلية بشكل كبير.
