اتهمت الأجهزة الأمنية الإيرانية كل من شارك في إثارة أعمال العنف والشغب مرتبط بالمؤامرة الخارجية التي حاكتها الدول الأجنبية ضدها من خلال استغلال الضغوط الاقتصادية التي يعيشها الإيرانيون” حيث قالت قناة فرانس 24 أن تصريحات الحرس الثوري حول العقوبات القاسية بحق قادة الاحتجاجات جاءت على لسان عدد من القادة بينهم الجنرال سلامي خلال تأبين أحد ضحايا الأجهزة الأمنية الذي قتل خلال “كمين” لكن ليس خلال فض الأجهزة الأمنية للاحتجاجات…
كما أشار الباشا إلى أن السلطات الإيرانية ستطلق سراح كل من لم يتورط في “أعمال العنف” وأن هناك تحركات برلمانية لتعديل قانون التظاهر وفي هذه الأثناء رفضت الخارجية الإيرانية ما اعتبرته “التدخلات الأجنبية” في الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها إيران داعية الدول المتورطة في ذلك إلى تحمّل مسؤولياتها متهمة واشنطن بالسعي لزيادة التوترات مع طهران عبر دعمها الاضطرابات الأمنية الأخيرة مع القول إن البلاد تعترف بـ”حق التظاهر والاحتجاج السلمي” لكنها أكدت أن الشغب أمر منفصل وشاركت مجموعات مسلحة وإرهابية في أحداث الشغب الأخيرة وجاء ذلك في تصريحات للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي خلال مؤتمره الصحافي.