التسمّم الغذائي
هو من الأسباب الشائعة للشعور بالألم والمغص بعد تناول الأكل، فإذا قام الشخص استهلاك طعام فاسد يحتوي بكتيريا ضارة. والتسمم الغذائي يسبب أعراضاً شديدة مثل المغص والانتفاخ والغثيان والتقيؤ والإسهال والتعرّق وارتفاع حرارة الجسم. وهذه الحالة تحتاج إلى عناية طبية فورية لأنها من الممكم أن تكون شديدة الخطورة لا بل مميتة في بعض الأحيان.
قرحة المعدة
وهي عبارة عن التهاب مزمن في جدار المعدة تنتج عنه تقرحات تتسبب بالأوجاع عند تناول الأطعمة، وبشكل خاص الأطعمة الحمضية أو التوابل وأنواع الأطعمة الحريفة والثوم والطماطم. وغالباً ما يكون الشخص المصاب بقرحة المعدة على علم بالأنواع الغذائية التي يمكن أن تسبب له الأوجاع بعد تناول الطعام، ولذلك يتجنّبها ويبتعد عنها.
الارتجاع المريئي
وهو الحالة التي تكون فيها عضلة الحجاب الحاجز التي تفصل بين المعدة والمريء مصابة بارتخاء فلا تنغلق جيداً بعد دخول الطعام إلى المعدة مما يصعّب عملية الهضم ويؤدي إلى رجوع محتويات المعدة من طعام وأحماض إلى المريء، وهذه الحالة تسبب الشعور بالألم في المعدة والحريق في المريء والحلق، إضافة إلى خفقان القلب وأوجاع الحلق. ومن أكثر أنةاع الأطعمة التي تزيد هذه الحالة سوءاً نذكر الاطعمة الغنية بالدهون والسكريات، الحمضيات، التوابل وغيرها.
متلازمة القولون العصبي
هي من أكثر أسباب وجع البطن بعد الأكل شيوعاً، وترافق هذا الألم أعراض أخرى مثل الإسهال أو الإمساك، الانتفاخ والغازات والمخاط في البراز. والجدير بالذكر أن هذه الحالة لا يوجد لها علاج نهائي، ولكن من الممكن التخفيف من أعراضها عن طريق تغيير العادات الغذائية والابتعاد عن بعض الأنواع الغذائية مثل مشتقات الحليب، المشروبات الكحولية، والأطعمة الغنية بالدهون والزيوت.
إلتهاب البنكرياس
وهو يسبب أوجاعاً في البطن بعد الأكل مباشرة يمتد إلى الظهر. تحتاج هذه الحالة إلى تشخيص طبي لأنها من الممكن أن تكون أكثر خطورة مما يظن الشخص المصاب بها، ويجب العمل على علاجها قبل أن تتفاقم. والعلاج يكون باتباع نظام غذائي خفيف الدهون والدسم، كما ويصف الطبيب بعض أنواع الأنزيمات التي تساعد في تسهيل الهضم.