السكريات وزيادة الوزن
يتسبّب تناول السكريات أثناء الحمل، وخصوصاً في الثلث الأخير، في زيادة وزن الحامل بشكلِ ملحوظ؛ الأمر الذي يترتّب عليه العديد من المُضاعفات الصحية التي يُمكن أن تؤثّر سلباً على سلامة الحمل وصحّة الجنين.
وعلى المدى البعيد، تتسبّب هذه الزيادة الكبيرة في الوزن في صعوبة التخلّص من الوزن الزّائد بعد الولادة.
تفاقم أعراض الحمل
يُمكن أن يزيد تناول السكريات من أعراض الحمل؛ مثل القيء وتقلّب المزاج وغيرها من الأعراض.
لذلك يُنصح بالحدّ قدر الإمكان من تناول السكريات أثناء الحمل وتزويد الجسم بالسكر الطبيعي من الفواكه والعصائر الطبيعيّة مع ضرورة مُراجعة الطّبيب بشأن التّغذية المُتبعة أثناء الحمل.
نقص التغذية بسبب الإكثار من السكريات
يُمكن أن ينتج عن الإكثار من تناول السكريات أثناء الحمل، الإصابة بنقصٍ في التغذية؛ ما ينعكس سلباً ليس على صحّة الحامل فحسب من ناحية نفص الفيتامينات المهمّة إنّما أيضاً على صحّة الجنين الذي يُعاني نتيجة ذلك من نقصٍ ومشاكل في النموّ داخل الرّحم.
وهذا يعود إلى أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بالدّهون الزائدة والسكريّات يُقلّل من الرّغبة في تناول الأطعمة الصحّية الضروريّة والهامة أثناء الحمل.
تعريض الطّفل لخطر الإصابة بالسكري والسمنة
ما تتناوله الحامل خلال الحمل لا يؤثّر فقط في نمو جنينها وتطوّره، ولكن يمتدّ ليؤثّر في حالته الصحّية في المستقبل؛ حيث أنّ تناول الأمّ لكمّيةٍ كبيرةٍ من الأطعمة الغنيّة بالسكر أثناء الحمل يؤدّي إلى جعل الطفل يميل إلى تناول السكريات بكثرة، وهذا يُعرّضه لخطر الإصابة بالسمنة والسكري على المدى الطويل
على الرّغم من أنّ السكريات خيارٌ غذائيً سيّء خلال الحمل إلا أنّ تناول القليل منها لا يُعتبر مضراً؛ إذ أنّ تناول كمّيةٍ مُعتدلةٍ من السكر خلال الحمل يُمكن أن يلعب دوراً في تحفيز الجنين على الحركة بالإضافة إلى تزويد الجسم بالطاقة لمُحاربة التعب والإجهاد النّاتج عن أعراض الحمل والتقلّبات الهرمونيّة.