أنواع عمليات التجميل للحروق
لقد توصّل الطب التجميلي اليوم إلى العديد من التقنيات التي بإمكانها أن تحل مشكلة التخلص من آثار الحروق على البشرة، وهذه أهمها:
عملية ترقيع الجلد: وهي تُستخدم بكثرة للأشخاص الذين يرغبون بالتخلص من آثار الجروح على بشرتهم، وخلالها تتم الإستعانة بقطع من الجلد الصحيح من المناطق الباطنية مثل الأرداف أو داخل الفخذ وزرعها في المناطق التي يراد تجميلها بعد إزالة الطبقات الزائدة أي الأنسجة الميتة الموجودة في هذه المنطقة. وبعد ذلك تتم تغطية الجرح في المنطقة المانحة بضمادات لحمايتها من العدوى، ويستغرق شفاؤها حوالي ثلاثة أسابيع.
الجراحة الترميمية: وفيها يتم نقل الجلد والعظام والعضلات والإمدادات الدموية الأساسية من المنطقة المانحة إلى المنطقة التي هي بحاجة إلى ترميم. ولكن عملية الشفاء هنا تتطلب وقتاً طويلاً لا يقل عن 6-8 أساسبيع.
عملية توسيع الأنسجة: ويتم خلالها إدخال أداة تُعرف باسم بالون السيليكون الموسع ووضعه بالقرب من المنطقة التي هي بحاجة إلى ترميم، وحقنه تدريجياً بمحلول ملحي، مما يساعد في توسيع الأنسجة وتمددها وبناء الخلايا الجديدة في المنطقة التي هي بحاجة إلى ترميم.
التجميل بواسطة اللايزر: فموجات اللايزر بإمكانها أن تخفف من آثار الحروق على البشرة وأت توحّد لون البشرة. وتختلف أنواع الآلات وقوة العلاج باختلاف مساحة الحرق وموقعه في الجسم، وهنا يكفي التخدير الموضعي، وبعد جلسة اللايزر يجب على المريض استخدام بعض أنواع الكريمات للحماية من الإلتهابات.
بعض التوجيهات
من الضروري أن يكون الشخص الذي سيخضع إلى إحدى هذه العمليات التجميلية بصحة جيدة لا يعاني من أي من الأمراض المزمنة خاصة السكري، كما ولا يتناول أي نوع من أدوية تسييل الدم.