الضغوطات النفسية
يعتبر الإجهاد النفسي من الأمور التي تؤثر بشكل مباشر على الدورة الشهرية، والتي تؤدي الى تأخير موعدها أو غيابها لفترات أكثر من المعتاد. لذلك لا بدّ من الإبتعاد عن مصادر القلق والخوف والتوتر، والحفاظ على الراحة النفسيّة التامة والإسترخاء الدائم.
فقدان الوزن الكبير والسريع
غياب الدورة الشهرية لشهر كامل قد يكون بسبب فقدان الكثير من الوزن في وقت قليل، وهنا نشير الى أن التقييد الصارم لكميات السعرات الحرارية المستهلكة هو من الأمور التي تمنع إنتاج الهرمونات اللازمة لعملية التبويض.
المعاناة من السمنة الزائدة
بفعل إكتساب الوزن الإضافي والمفرط، فإن الجسم يشهد زيادة في إنتاج هرمون الإستروجين الذي يقوم بتنظيم الجهاز التناسلي للمرأة، وإن إزدياد معدلات هذا الهرمون يؤدي الى عدم إنتظام الدورة الشهرية وتوقفها لشهر أو حتى أكثر.
ممارسة الرياضة بإفراط
التمارين الرياضية هي من الامور الضرورية للحفاظ على صحّة الجسم وسلامته، شرط عدم الإفراط فيها والحرص على تفادي بذل أي مجهود بدني إضافي يؤثر سلباً على عملية التبويض، وبالتالي تدّفق الدورة الشهرية.
تكيّس المبايض
نشير الى أن المبايض المتكيِّسة تحتوي على عدد كبير من المسام التي توجد بداخلها حويصلات نامية تنمو بداخلها البويضات. وفي حال الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، فإن هذه الحويصلات تصبح غير قادرة على الإفراج عن البويضات، ما يعيق عملية الإباضة ويسبب إنقطاع الحيض لفترات مؤقتة عند المرأة.