من المتوقع أن تنطلق في الصيف المقبل مركبتان واحدة تابعة لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والأخرى لوكالة الفضاء الأوروبية إلى المريخ للحفر الأفقي في الصخور وعمق الكوكب الأحمر على أمل العثور على أدلة بشأن وجود كائنات حية وتعد هاتان المهمتان أفضل فرصة أمام البشرية للإجابة على سؤال: “هل نحن وحدنا في هذا الكون أم توجد كائنات فضائية؟”.
وقال الدكتور جيم غرين صاحب الدور الفعال في البعثات الفضائية لناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لصحيفة “تلغراف” البريطانية أن هناك احتمالا حقيقيا أن تنجح إحدى أو كلا هاتين المهمتين وسيكون لهما آثار بعيدة المدى إلا أنه أشار إلى اعتقاده بأن كوكبنا ليس جاهزا لمثل هذا الاكتشاف وأضاف: “سيكون (اكتشاف أدلة بشأن وجود كائنات فضائية أو حياة على المريخ) ثوريا تماما لا أعتقد أننا على استعداد للنتائج. لقد كنت قلقا بشأن ذلك لأنني أعتقد أننا على وشك العثور على هذه الأدلة وإصدار بعض الإعلانات بشأن ذلك” وتابع: “ما سيحدث بعد ذلك هو طرح مجموعة جديدة كاملة من الأسئلة العلمية مثل هل الحياة المكتشفة حديثا تشبه الحياة على الأرض؟ كيف نرتبط بها؟ هل يمكن للحياة أن تنتقل من كوكب إلى آخر؟.