هل التكيسات تمنع الحمل؟
يمكن أن ترتبط بعض تكيّسات المبايض مع انخفاض الخصوبة. ومع ذلك، فإن ذلك يعتمد على نوع التكيّسات التي تصيب المبيض.
من هنا، إن التكيّسات التي يمكن أن تمنع الحمل:
– الأورام البطانية الرحمية Endometriomas
هي تكيّسات ناجمة عن التهاب بطانة الرحم، وهي حالة ينمو فيها النسيج الذي يجب أن يكون داخل الرحم، خارجه. إن هذه الحالة يمكن أن تؤثر على الخصوبة وتمنع الحمل.
– متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)
حالة تميزت بالعديد من التكيّسات الصغيرة على المبيضين والدورة الشهرية غير المنتظمة والمستويات العالية هرمونات الذكورة. ترتبط متلازمة تكيس المبايض بالتبويض غير المنتظم، مما قد يسهم في مشاكل الخصوبة لدى بعض النساء.
أنواع التكيّسات التي لا تمنع الحمل:
– الخراجات الوظيفية
مثل الخراجات المسامية أو الخراجات المصلية، هي أكثر أنواع التكيّسات شيوعاً. تتشكل الخراجات الوظيفية خلال الدورة الشهرية العادية ولا تسبب أو تساهم في العقم.
– الأورام المثانية Cystadenomas
تنمو في المبيض وهي تنتقل من سطح المبايض. على الرغم من أنها قد تحتاج إلى علاج، فإنها لا تؤثر على الخصوبة.
طرق العلاج
المراقبة
في كثير من الحالات، يوصي الطبيب بالانتظار وإعادة فحص التكيّسات لمعرفة ما إذا كان الكيس قد اختفى في غضون بضعة أشهر. من المحتمل أن يوصي الطبيب بالخضوع لفحص الموجات فوق الصوتية للمراقبة الحوض على فترات لمعرفة ما إذا كان حجم الكيس قد تغيّر.
الأدوية
قد يوصي طبيبك بحبوب منع الحمل الهرمونية لمنع تكيس المبيض.
الجراحة
قد يقترح طبيبك إزالة كيساً كبيراً أو آخر لم يتقلّص حجمه بعد مرور دورتين أو ثلاث دوراتٍ شهرية أو أنه يسبب الألم.