قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري لم يحدث تطور في المنظومة القانونية والمؤسسات والهيئات المتعلقة بالعملية الانتخابية يطمئن بأن الإنتخابات القادمة ستكون نزيهة وأشار مقري إلى أن فرصة الإنتقال الديموقراطي لا تزال بعيدة بحكم الثغرات التي تغزو المنظومة القانونية وركز مقري في مداخلته على كتلة الناخب التي تعد الركيزة الأساسية في العملية الإنتخابية غير أنها تبقى مجهولة خاصة وأن كتلة الناخب لا تزال في أيدي وزارة الداخلية بالإضافة إلى خلايا مراقبة الكتلة الإنتخابية وأوضح ذات المتحدث أن الأحزاب طالبت بهيئة وطنية مستقلة لتنظيم الإنتخابات مستقلة عن الإدارة غير أن ما حصل هو إستحداث هيئة مستقلة عن الأحزاب بحجة الأحزاب لا علاقة لهم في الهيئة وهو ما يسهل استمرار التزوير.
وفي نفس السياق كشفت مصادر خاصة بأن حركة مجتمع السلم أكبر الأحزاب الإسلامية ستُعلن دعمها للوزير الأول الأسبق عبد المجيد تبون الذي تربطه علاقة مودة مع رئيس الحركة عبد الرزاق مقري… للإشارة اتهم الأستاذ الجامعي عيسى بن عقون رئيس الوزراء الأسبق عبد المجيد تبون والذي أعلن الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر أن اسمه الحقيقي “بنيامين” وأنه تم تغيير اسمه إلى عبد المجيد بعد الاستقلال في مسعى عائلته اليهودية للتضليل فقط مثل عائلات أخرى وهذا ما جعل العائلات التي تحمل لقب ” تبون” ترفع دعوى قضائية ضد الأستاذ عيسى بن عقون الذي اتهم بأن عائلة تبون من أصول يهودية وحسب ما ذكرت مصادر مطلعة فان الدعاوى سيتم رفعها من طرف عائلة تبون القاطنة بولاية البيض النعامة و وهران وكذا ولاية سيدي بلعباس .