أنواع السكريات
السكريات البسيطة Monosaccharides: وهي أنواع السكريات الموجودة في الفواكه الطازجة وفي الحليب، والتي يستطيع الجسم امتصاصها بسهولة والاستفادة منها على شكل طاقة.
المركبات السكرية الثنائية Disaccharides: هي أنواع سكريات صعبة الإمتصاص، لا يستطيع الجسم الاستفادة منها إلا بعد تحويلها إلى سكريات بسيطة بواسطة أنزيمات معينة ينتجها الجسم، ومن الأمثلة على هذه السكريات تلك التي يتم استعمالها لتحلية الشاي والقهوة.
السكريات المعقدة Complex sugars: هي عبارة عن اتحاد ثلاثة أو أكثر من السكريات البسيطة وممكن أن يصل العدد إلى 300 نوع من السكريات البسيطة ما ينتج عنه نوع مركب من السكريات التي لا تذوب في الماء. وهذه السكريات موجودة في النشاء وفي البقوليات.
حاجة الجسم إلى السكريات
إن الجسم يحتاج إلى السكر الذي يساعد في إنتاج الطاقة اللازمة لعمل الخلايا، إضافة إلى ذلك فإن كتلة كبيرة من الخلايا العصبية التي يتألف منها الدماغ تحتاج أيضاً لسكر الغلوكوز للعمل بكفاءة، بحيث أن الدماغ يستهلك حوالي 20% من كمية الطاقة التي يكتسبها الجسم يومياً. لكن وبالرغم من الفوائد التي يحصل عليها الجسم من تناول السكريات إلا أن الإفراط في استهلاك السكر من شأنه أن يسبب بالعديد من المشاكل الصحية التي تطال العديد من أجزاء الجسم، إضافة إلى تراكم الدهون والبدانة المفرطة التي تشكل خطراً أيضاً على صحة القلب، ومن ناحية أخرى فإن السكر يساهم ايضاً في الإصابة بالسرطان وتفاقم هذا المرض كون الخلايا السرطانية تتغذى عليه. وهنا يجوز السؤال حول كمية السكر التي يمكن تناولها يومياً مع الحفاظ على صحة جيدة؟
كمية السكر الموصى بها
توصي منظمة الصحة العالمية بأن لا تتعدى كمية السكر التي يتناولها الفرد في اليوم ستة ملاعق أي ما يعادل 25 غراماً تقريباً وهذه الكمية تشكل 5% من مجموع السعرات الحرارية التي يحصل عليها الإنسان يومياً، على أن تشمل هذه الكمية جميع أنواع السكر، فلا يستهلك الفرد مثلاً ستة ملاعق من السكر المضاف إلى جانب 5 حصص من الفواكه وحصة من البقوليات، فهو بهذه الطريقة يكون قد استهلك أكثر بكثير من الكمية الموصى بها، بل من الضروري أن تكون هذه الأنواع الغذائية بكاملها من ضمن الـ25 غرام التي تشكل الكمية كامل الحصة اليومية.