الحزاز ليس مُعدياً
يُمكن أن تحدث الإصابة بمرض الحزاز جنباً إلى جنب مع اضطرابات المناعة الذاتيّة، وهو غالباً ما لا يكون خطيراً كما أنّه ليس مُعدياً ولا ينتقل من الشّخص المريض إلى الآخرين السالمين.
هكذا تظهر الإصابة بالحزاز
من الشّائع أن يتسبّب الحزاز في حدوث تورّمٍ والتهابٍ في الجلد والشّعر والأظافر والأغشية المخاطيّة. وعادةً ما يظهر على الجلد في شكل نتوءاتٍ أُرجوانية ومُثيرة للحكة ومسطّحة على مدى عدّة أسابيع.
أمّا في في الفم والمهبل والمناطق الأخرى المُغطّاة بالغشاء المخاطي، فيُشكّل الحزاز بقعاً شريطيّة بيضاء مع قروحٍ مؤلمة في بعض الأحيان.
أعراض الإصابة بالحزاز
تتضمّن بعض الأعراض الأكثر شيوعاً للحزاز الآفات ذات اللون الأرجواني أو البقع ذات القمم المُسطّحة والتعرّجات والتخدّشات على الجلد أو الأعضاء التناسليّة. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجموعةٌ من الأعراض الأخرى التي ترافق معظم حالات الحزاز نُعدّد أبرزها في ما يلي:
– آفات تتطوّر وتنتشر على الجسم على مدار عدّة أسابيع أو بضعة أشهر، وتكون على شكل بقعٍ مدوّرة أو غير مُنتظمة الشكل.
– الحكّة في موقع الطّفح أو حوله.
– آفات بيضاء داخل التجويف الفموي والتي قد تكون مؤلمةً أو تُسبّب شعوراً بالحرقان وعدم الرّاحة أثناء تناول الطّعام أو تناول أيّ مشروبٍ ساخن.
– البثور، وتتنشر على شكل حبوبٍ ملوّنةٍ بدرجاتٍ مُختلفةٍ حول الأعضاء التناسليّة خصوصاً.
– ظهور خطوط بيضاء رقيقة حول أو على الطفح.
وتجدر الإشارة إلى أنّ النّوع الأكثر شيوعاً من الحزاز يؤثّر غالباً على الجلد على مدار عدّة أسابيع؛ حيث تظهر الآفات والبقع وتنتشر وعادةً ما يتمّ التخلّص من الحالة خلال 6 إلى 16 شهراً تقريباً.
أمّا في الحالات الأقلّ شيوعاً، فيُمكن أن تحدث الآفات في المناطق الموجودة بجانب الجلد أو الأعضاء التناسليّة، والتي قد تشمل الأغشية المخاطيّة والأظافر وفروة الرأس.