الحفاظ على وزنٍ صحّي
يُنصح بالحفاظ على وزنٍ صحّي لأنّ السمنة قد تُسبّب العديد من الأمراض التي تؤثّر سلباً على الخصوبة ومنها السكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم؛ ممّا يُقلّل فرص الحمل. أمّا النحافة المفرطة فتؤدّي إلى عدم انتظام الدّورة الشهريّة أو غيابها، ما يُقلّل من فرص الحمل أيضاً.
تناول الغذاء الصحي
تزيد التغذية السليمة من الخصوبة وبالتالي من فرص الحمل. ومِن أبرز الأغذية التي يُنصح بتناولها في هذا الإطار تلك الغنيّة بالألياف مثل الحبوب الكاملة والخضار والفاكهة والدّهون غير المشبّعة مثل زيت الزيتون، والأغذية الغنيّة بالبروتين النباتيّ، مثل فول الصويا، والأغذية الغنية بالكالسيوم، والحديد وحمض الفوليك.
التقليل من القهوة والكحول
يُمكن أن يؤدّي تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي بكمّياتٍ كبيرة إلى إضعاف الخصوبة. لذلك لا بدّ من الحدّ من الكمّيات المُتناوَلة واستشارة الطّبيب بشأن النسبة الموصى بها من الكافيين أثناء فترة التّخطيط للحمل لكي لا تؤثّر على الخصوبة.
الإقلاع عن التدخين
للتدخين آثارٌ سلبيّة على الصحّة العامة وخصوصاً على الخصوبة وفرص الحمل، فهو يؤثّر خصوصاً في كيفيّة تقبّل الرّحم للبويضة، أمّا بالنسبة للرجل فإنّه يعمل على تقليل إنتاج الحيوانات المنويّة والتأثير سلباً في الحمض النووي.
الإبتعاد عن الضّغط النفسيّ
قد يؤدّي التعرّض المستمرّ للضّغط النفسي والتوتّر إلى توقّف الدورة الشهريّة أو عدم انتظامها، وقد يُقلّل أيضاً من الإستجابة لعلاج العقم في حال الخضوع إليه. ويُمكن التخلّص من التوتّر والضّغط النفسي عن طريق الحرص على الإسترخاء والحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم والراحة والإستماع للموسيقى.
ممارسة الرياضة بانتظام
من المهمّ ممارسة التّمارين الرياضيّة الخفيفة للمُساعدة على حدوث الحمل؛ وذلك لأنّها تؤثّر إيجاباً على الصحّة العامة للجسم كما أنّها تطرد آثار التوتّر السلبيّة وتُساعد على توازن الهرمونات في الجسم وتُحافظ على الوزن الصحّي. مع الإشارة إلى أهمّية تجنّب الرياضات العنيفة لأنّ تأثيرها غالباً ما يكون مُعاكساً.