برغم أن الكثير من قضايا التي حدثت لمشاهير من الوسط الفني او الرياضي حول العالم وجدت العدالة طريقها للإمساك بمرتكبيها والزج بهم خلف القضبان أو معاقبتهم بعقوبات أخرى بحسب قوانين كل بلد. إلا إن هناك قضايا لم يعرف دوافع فاعليها أبدا ولم تتمكن تحقيقات الشرطة من الوصول إلي اسباب أو كشف النقاب عن هويت المشتركين في القضية .وهناك قضايا اكتسبت شهرتها ليس فقط لأنه لم يتم القبض على من قام بارتكابها بل لكونها غامضة من ناحية سبب وطريقة ارتكابها و الأحداث التي تحيط بها و هوية فاعلها الذي يكون في غالب الاحيان نجم مشهور.
بات الكثير من المحللين يبحثون عن الخيط الرفيع في قضية الفنان المغربي سعد المجرد والجميع يتسائل عن هوية الشخص الذي التقط صورة إعتقال النجم المغربي من داخل سيارته التي كانت خلف سيارة الشرطة الفرنسية أثناء توقيف عناصرها للفنان سعد المجرد بباريس بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية .
ومن هذا المنطلق طالب ابراهيم الراشدي محامي الفنان المغربي سعد المجرد الشرطة الفرنسية بتفعيل مذكرة بحث عن دلك الشخص المجهول والذي في نظر المحامي الخيط الرفيع في قضية سعد المجرد لأنه حسب المحامي طريقة تواجده وأخد الصورة بتلك الطريقة الاحترافية تعني ان دلك الشخص كان مسبقا على دراية بما سيقع .