العدوانية
إن التصرف بعدوانية وإنفعال هو من بين أهم العلامات التي تدلّ على حاجة الطفل للعطف. فالطفل، قد يجهل أحياناً كيف يعبّر بسهولة عمّا يزعجه، وعمّا يريده من أهله. فالعدوانية، لا تطال فقط الأهل، بل يمكن أن يقوم الطفل بضرب وتعنيف أصدقائه وإخوته خصوصاً إذا كان يشعر بالغيرة من إهتمام أهله بهم أكثر منه.
انعدام الأمن
الأطفال الذين يفتقرون إلى العاطفة غالباً ما يظهرون شعوراً كبيراً بعدم الأمان. يتجلى عدم الأمان هذا في سلوكيات محددة للغاية، على سبيل المثال، يميلون إلى الدفاع عن أنفسهم؛ تجنب مواجهة المواقف الصعبة ؛ سحب وعزل أنفسهم ؛ أو محاولة مباشرة للسيطرة أو خلق الصراع.
عدم السيطرة على مشاعره
هذه علامة مهمة شائعة جداً عند الأطفال الذين يحتاجون إلى العاطفة. لذلك، إذا كان الطفل ينتمي إلى بيئة خالية من العطف، فقد يجد صعوبة في تحديد ليس فقط مشاعره، ولكن أيضاً لن يقدر أن يتعرف على المعايير الاجتماعية. وبهذه الطريقة، لن يكون قادراً على معرفة كيفية التصرف مع الآخرين وفقًا لذلك.
العزلة
إن العزلة هي من بين العلامات المهمة أيضاً والتي تدلّ على حاجة الطفل للعطف. فالطفل الذي يشعر بأنه بحاجة للحب والعاطفة، يرغب في الإنعزال وفي الإبتعاد عن كلّ من حوله ذلك لأنه يشعر بالحزن والإكتئاب بسبب نقص العاطفة التي يعاني منها. فمن الطبيعي جداً أن يظهر الطفل المصاب بعدم الاستقرار العاطفي مهارات اجتماعية سيئة. هذا قد يؤدي إلى العزلة والصراع، لافتقاره إلى المعرفة في تشكيل المهارات الاجتماعية الجيدة.