الشعور بالوحدة: فمن المعروف أن التوتّر والاكتئاب والوحدة هي من العوامل التي تساهم في الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والجسدية. وبحسب الدراسات العلمية، إن صحة الجسم تتأثر بشكل مباشر بالحالة النفسية للشخص، وارتفاع ضغط الدم هو من الأعراض التي ممكن أن تنتج عن مرور الشخص بظروف حياتية صعبة، من هنا أهمية الحفاظ على الهدوء والسعادة قدر الإمكان.
بعض أنواع الأدوية: ونأخذ على سبيل المثال مزيلات الإحتقان التي تُستعمل في علاج مشاكل الجيوب الأنفية ونزلات البرد، فهي تحتوي على بعض المواد التي تؤدي إلى تضيّق الأوعية الدموية وتعرقل تدفّق الدماء فيها، مما يرفع ضغط الدم. وأيضاً الأدوية المضادة للإكتئاب من شأنها ايضاً أن تؤثر على المزاج وعلى ضغط الدم. كما أن التغيرات الهرمونية التي تسببها أدوية منع الحمل هي أيضاً تؤدي إلى تضيّق الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
الجفاف ومشاكل الغدة الدرقية: عندما لا تحتوي خلايا الجسم على كمية كافية من السوائل، تشتد الأوعية الدموية كما أن الكليتان تقللان من عملية التبوّل في محاواة للاحتفاظ بكمية السوائل في الجسم. وهذه العوامل هي من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم في الشرايين. ومن ناحية أخرى، عندما لا تفرز الغدة الدرقية هرموناتها بالكمية الكافية، فإن ذلك يفقد الشرايين مرونتها، ويجعل الدماء تجري في الشرايين الصلبة، وهذا يزيد من ارتفاع ضغط الدم فيها.
نقص البوتاسيوم: أما نقص البوتاسيوم وارتفاع نسبة الصوديوم في الدم في المقابل فيؤدي إلى الخلل في توازن السوائل في الجسم وبالتالي في عمل الكليتين مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. لذلك ينصح الأطباء مرضى ارتفاع ضغط الدم بتناول الخضروات والفواكه والألبان والأسماك كمصادر غذائية لعنصر البوتاسيوم المهم للجسم