الولادة المبكّرة
تكون الولادة مبكرة عندما تتمّ قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل، وعادةً ما يُرافق ذلك انخفاض وزن الأجنّة عن الوزن الطبيعيّ للأطفال الذين لم يولدوا ولادةً مبكرة واستفادوا من فترة الحمل الطبيعيّة والتي ُقارب الـ 40 أسبوعاً.
الولادة القيصريّة
يُمكن أن يستوجب الحمل المتعدّد في الكثير من الأحيان الولادة القيصرية بدل الطبيعيّة، وذلك حفاظاً على حياة كلّ من الأمّ والأجنّة.
ما قبل تسمّم الحمل
هذه الحالة يُمكن أن تُهدّد حياة الأمّ والأجنة في حال لم يتمّ التعامل معها سريعاً وبالطريقة المُناسبة.
فقد ينتج عن الحمل المُتعدّد ارتفاعٌ في ضغط الدّم وقد تحدث حالة ما قبل تسمّم الحمل التي يُرافق فيها ارتفاع ضغط الدم وجود البروتينات في البول، وعندها يجب التدخّل الطبّي بأسرع ما يُمكن لتجنّب حدوث مُضاعفاتٍ خطيرة.
الإصابة بسكري الحمل
من المُمكن أن يزيد الحمل المُتعدّد من خطر إصابة الأمّ بسكري الحمل، الذي قد يُنذر بمُضاعفاتٍ صحّية خطيرة في حال عدم السيطرة على مُعدّل السكري جيّداً طوال فترة الحمل.
إنفصال المشيمة المبكر
يُمكن أن يزيد الحمل المتعدّد من احتمالات انفصال المشيمة المبكر الذي يُسبّب النزيف وقد يُهدّد حياة الأمّ والأجنة.
بالإضافة إلى المُضاعفات التي قد تنتج عن الحمل المُتعدّد والتي قد تُهدّد حياة الأمّ، فإنّ الأجنة قد تكون مُعرّضة أيضاً للمخاطر الصحية في بعض الأحيان؛ مثل بعض المشاكل في النمو والتي عادةً ما تكون ناتجة عن نقص الأوكسيجين أو مشاكل في النمو والتطوّر أو في الدماغ.