فضل نجوم الدوري الأميركي للمحترفين التركيز على مصالحهم الشخصية عوضا عن الدفاع عن ألوان المنتخب الأميركي الذي سيحاول الفوز بلقب بطولة العالم لكرة السلة للمرة الثالثة توالياً على الرغم من خوضه النسخة الثامنة عشرة المقررة في الصين بين 31 أوت و15 سبتمبر 2019 بفريق رديف وقد يكون الدفاع عن ألوان المنتخب الوطني حلم أي لاعب لكن الأمر مختلف عند الأميركيين إذ يفضل نجومهم التفرغ لاستعدادات الموسم الجديد من دوري المحترفين وبالتالي قرار الغياب عن المنتخب الوطني في الاستحقاقات الكبيرة ليس بالشيء الجديد.
لكن بالنسبة لبطولة العالم المقبلة التي ارتفع عدد المنتخبات المشاركة فيها من 24 إلى 32 للمرة الأولى موزعة على ثماني مجموعات على أن يتأهل المتصدر والوصيف للدور الثاني الذي يقام أيضا بنظام المجموعات (أربع مجموعات يتأهل عنها لربع النهائي الأول والوصيف) فإن الغيابات كانت أكثر من المتوقع وسيضطر المدرب الجديد غريغ بوبوفيتش والمساعدون ستيف كير ولويد بيرس ودجاي ورايت خوض المونديال الصيني بلاعبين من الصف الثاني بعد قرار نجوم مثل ليبرون جيمس كواهي لينارد ستيفن كوري جيمس هاردن أنتوني ديفيس راسل وستبروك وبول جورج الاعتذار من أجل التركيز على مشاغلهم الشخصية بينما يغيب كيفن دورانت كايل لاوري وكلاي طومسون بسبب الإصابة.