الشد العضلي وأعراضه
هو عبارة عن انكماش مفاجئ وغير طوعي لعضلة معينة أو لمجموعة عضلات في أي مكان من الجسم، وهو يحصل عند المرأة الحامل بشكل خاص في عضلات الساقين أو الظهر أو البطن، ويظهر بشكل أكبر خلال الأشهر الأخيرة من الحمل.
أعراضه هي عبارة عن شد قوي في العضلة أو العضلات يرافقه ألم شديد، ولكن إذا تكرر هذا الأمر كثيراً وكان مصحوباً بالاحمرار في المنطقة التي تصاب بالتشنّج، فإن الأمر يستوجب زيارة الطبيب واستشارته للحصول على العلاج المناسب.
أسباب الشد العضلي في لحمل
يرتبط الشد العضلي خلال الحمل غالباً بواحد أو أكثر من الأسباب التالية:
– الوزن الزائد بسبب الحمل.
– ممارسة التمارين الرياضية القوية، وإهمال القيام بتمارين الإحماء قبل البدء بممارسة الرياضة.
– الجفاف من جراء عدم تناول الكميات الكافية من الماء والسوائل المفيدة.
– تغيير في تدفّق الالدماء أو خلل في الدورة الدموية.
– النقص في البوتاسيوم أو الكالسيوم أو الماغنيزيوم.
– التعرّض إلى الضغوطات العصبية الشديدة.
العلاج والوقاية
من الأفضل أن تهتم المرأة الحامل بالوقاية من التشنجات العضلية لتفادي حدوثها، أما إذا حصلت فيكون العلاج من خلال التدليك وتمارين تمديد العضلات واستعمال الكمادات الدافئة والباردة.
وإذا تكررت هذه التشنجات، من الضروري استشارة الطبيب الذي سيعمل على اكتشاف الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بها، وبعد ذلك يمكن علاجها والوقاية منها. فإذا كانت الأسباب مرتبطة بنقص المعادن، سوف يصف الطبيب المكملات الغذائية التي تحتوي على العناصر الناقصة من جسم الأم كما وسيشرح لها كيفية تعديل نظامها الغذائي للحصول على الفيتامينات والمعادن التي تحتاجها.
من جهة ثانية سينصح الطبيب المرأة الحامل بالاسترخاء والابتعاد عن التوتّر، وشرب الكميات الكافية من السوائل والمياه، إضافة إلى القيام بتمارين الإحماء قبل البدء بممارسة التمارين الرياضية الآمنة خلال الحمل.