في الجمعة 26 من الحراك الشعبي المتواصل منذ 22 فيفري الماضي للمطالبة بالتغيير الجذري ورحيل رموز نظام الفساد من جنرالات ومسؤولين خرج مئات الآلاف من المتظاهرين في العديد من ولايات الوطن حيث لم تمنع الحرارة الشديدة المتظاهرين من الخروج وترديد شعارات الحراك الشعبي الهادفة إلى التغيير الجذري للنظام وردد المتظاهرون شعارات “دولة مدنية ماشي عسكرية” و ”الشعب يريد الاستقلال” و ”الجزائريين خاوة خاوة” … وغيرها من الشعارات الأخرى كما طالب المتظاهرون بإطلاق سراح المجاهد لخضر بورقعة.
وفي موضوع أخر نفى العملاق الصيني “شركة هواوي للإتصالات” مساعدة الحكومة الجزائرية للتجسس على المتظاهرين والمعارضين السياسيين وجاء بيان هواوي ردا على ما نشرته وسائل الإعلام نقلا صحيفة وول ستريت جورنال حيث أشارت الصحيفة إلى أن موظفي هواوي قد استخدموا حلول “المدينة الآمنة” لمساعدة الحكومات الأوغندية والزامبية والجزائرية للتجسس على المعارضين السياسيين وأدانت هواوي الاتهامات المزعومة مؤكدة أنه لا أساس لها من الصحة ورفضت هواوي مزاعم وول ستريت جورنال ضد أنشطتها التجارية في الجزائر وأوغندا وزامبيا وتحظر هواوي أي موظف من المشاركة في أي نشاط من شأنه أن يعرض بيانات أو خصوصية العملاء أو المستخدمين للخطر وعبرت هواوي عن فخرها بالالتزام بالقوانين واللوائح المحلية في جميع الأسواق التي تعمل فيها.