تغيّرات في شكل المهبل وجفافه
من التغيّرات الشّائعة التي قد تحدث للجسم نتيجة الولادة طبيعيّاً، تغيّر شكل المهبل نتيجة توسّع عنق الرّحم والمهبل خلال عمليّة الولادة، وخصوصاً في حال تكرّر الولادات.
بالإضافة إلى تغيّر شكله، قد يُصاب المهبل بالجفاف في مرحلة ما بعد الولادة الطبيعيّة بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين في الجسم بعد ارتفاعه خلال فترة الحمل.
تقلّص وانقباض الرحم
من المعروف أنّ الرّحم يبدأ في الإنقباض والتقلّص بعد الولادة، وخلال هذه العمليّة ينزل دم النّفاس الذي قد يكون غزيراً لمدّة تصل إلى حوالي 10 أيّام ثمّ يُصبح خفيفاً لمدّة 6 أسابيع، حيث يتخلّص الجسم من الدم الزّائد فيه.
وتكون عمليّة تقلّص الرحم مؤلمةً أحياناً، وتُشبه هذه الآلام أعراض الدّورة الشهريّة الغزيرة.
علامات التمدّد والخطوط البيضاء على البطن
ينخفض الوزن بعد الولادة، وذلك بعدما تمدّد البطن نتيجة توسّع الرّحم ليتّسع للجنين الذي نما وكبر حجمه في داخل الرّحم.
وبعد الولادة الطبيعيّة، يُمكن استعادة البطن المشدود سريعاً في حال ممارسة بعض التّمارين تحت إشرافٍ طبّي، ولكن قد تظهر على البطن علامات التمدّد والخطوط البيضاء.
آلام أسفل الظّهر
نتيجة حمل الطّفل لـ 9 أشهر بالإضافة إلى الضّغط على منطقة الحوض والظّهر خلال الولادة الطبيعيّة، غالباً ما تُصيب الجسم آلامٌ في أسفل الظّهر بعد الولادة، والتي تُعتبر من أبرز تأثيراتها.
هذه الآلام طبيعيّة ولا تدعو للقلق، كما أنّها تزول تدريجاً وتتلاشى مع مرور الوقت بعد أن يتوقّف هذا الضّغط.
تغيّر حركة الأمعاء
نتيجة لتمزّق أنسجة المهبل، قد تُعاني الأمّ بعد الولادة الطبيعيّة من مشكلة في حركة الأمعاء قد تؤدّي إلى تغيّرها، وقد تشعر بألمٍ يستمرّ لأسابيع وربّما لأشهر. من الضّروري في هذه الحالة مُراجعة الطّبيب فوراً لتلقّي العلاج المُناسب والتّخفيف من الآلام.
هذه التأثيرات التي تنتج عن الولادة الطبيعيّة، غالباً ما تكون موقّتة خصوصاً في حال مُتابعة الحالة مع الطّبيب والإلتزام بإرشاداته.