الحدّ من تراكم الدهون
يُعتبر التوت البري من الفواكه الغنيّة بالألياف الغذائية والمواد المضادّة للأكسدة التي تعمل على زيادة معدّل التمثيل الغذائي في الجسم، ما يزيد من معدّل حرق الدهون والسعرات الحراريّة، ويؤدي بالتالي إلى الوقاية من السّمنة ومنع تراكم الدّهون في الجسم وحول البطن خصوصاً.
كما يلعب التوت البرّي دوراً أساسيّاً في التخلّص من رواسب الدّهون في الجسم، ما يجعله فعالاً لفقدان الدّهون الزّائدة.
الوزن الصحّي والوقاية من السّكري
لا يُعاني مرضى السّكري جميعهم من الوزن الزائد أو السّمنة، إلا أنّ الغالبيّة قد تميل إلى ذلك، وأولئك الذين يُعانون من السّكري يميلون إلى أن يكون لديهم وزن زائد في الوسط وحول الأعضاء المُحيطة بالبطن مثل الكبد.
وتجدر الإشارة إلى أنّ زيادة الدهون في هذه المناطق يُعزّز الالتهاب ومُقاومة الأنسولين، ممّا يزيد من خطر مرض السكري.
هنا، يلعب التوت البري دوراً هاماً في الحفاظ على الوزن الصحّي والوقاية من السّمنة وبالتالي من الإصابة بمرض السكري؛ عن طريق منع حدوث ارتفاع مستويات السكر في الدم والأنسولين.
التوت البري والبول السكري
تُعدّ الإصابة بمرض السكريّ من الأسباب الأكثر شيوعاً للمُعاناة من مشكلة البول السكري؛ حيث يؤدّي ارتفاع مستوى السكّر في الدم عن المعدّل الطبيعيّ إلى زيادة إفراز السكّر في البول.
والتوت البري قد يُساعد في الوقاية من بعض الأمراض وفي مقدّمتها مرض البول السكري، وهذا يعود لمُستخلصاته والنوع البكتيني في قشوره والانزيمات فيه.
يُعتبر التوتب البرّي قادراً على منع ارتفاع مستوى السكر في الدم وبإمكانه حماية الأجسام المُهيأة للإصابة بالسكري من أن تُصبح بدينة أو مُصابة به. لذلك، فإنّه يُعدّ من الفواكه المُفيدة في حال المُعاناة من مرضى السكري وللوقاية منه أيضاً.