ما هو حمض الفوليك؟
يُعتبر حمض الفوليك أحد أنواع فيتامين B ويُعرَف باسم الفوليك أسيد أو فيتامين B9، وهو من الفيتامينات الهامّة التي يُنصح بتناولها عند الرّغبة بالحمل وفي حال التّخطيط له.
وهو مهمّ في إنتاج خلايا الدم الحمراء اللازمة لإنقسام وتكاثر خلايا الجنين وتكوين الجهاز العصبيّ له، كما أنّ نقص حمض الفوليك في الجسم قد يكون واحداً من الأسباب التي تؤدّي إلى تأخير الحمل.
تحسين التبويض
يعمل حمض الفوليك على تحسين القدرة على الحمل عن طريق تعزيز فرص حدوثه؛ حيث أنّ تناول حمض الفوليك والإلتزام بالجرعات التي يُحدّدها الطّبيب يُمكن أن يجعل الجسم أقلّ عرضة لمشاكل التبويض والتي تُعتبر ثاني أهمّ أسباب العقم عند النّساء.
لذلك، يُفضّل تناول حمض الفوليك قبل الحمل بِما لا يقلّ عن شهرٍ واحد يوميّاً ويستمرّ تناوله إلى نهاية الشهر الأوّل من الحمل ويُنصح بالاستمرار بذلك إلى نهاية الشهر الثالث للحمل منأجل منع إصابة الجنين بأيّ تشوّهات.
تحسين النوم والإسترخاء
إنّ تزويد الجسم بنسبٍ مُناسبةٍ وكافيةٍ من حمض الفوليك يُمكن أن يؤدّي إلى تحسين النوم واسترخاء الجسم؛ الأمر الذي يلعب دوراًَ إيجابيّاً في تعزيز فرص الحمل، نظراً لأنّ المشاعر السلبيّة والتوتر والقلق كلّها تُساهم في تأخّر الحمل والإصابة بالعقم أحياناً.
أطعمة تُسرّع الحمل
يُمكن العثور على حمض الفوليك بنسبٍ جيّدةٍ في العديد من الخضار الورقيّة والحبوب خصوصاً.
– النباتات الورقيّة الخضراء مثل السبانخ، الخس، الليمون، الفراولة، القربيط، الكرنب، الفلفل الرومي، بذور عباد الشمس.
– البقوليّات مثل العدس، والقمح، والبازيلاء.
– المكسرات.
– المأكولات البحريّة.
العلاقة الوثيقة بين حمض الفوليك والحمل تجعل منه أحد العناصر الأساسيّة لتعزيز فرص حدوثه ومنع تأخّره، كما أنّ تأثيره إيجابيّ على النموّ الطبيعي للجنين لا سيّما في الأشهر الأول من الحمل لجهة عدم تعرّضه لأيّ من المشاكل وتراجع احتمال الإجهاض.