الألعاب التثقيفية
يمكن للألعاب التثقيفية ان تكون عنصراً مهماً في تنمية ثقافة الطفل. فالألعاب التثقيفية الخاصة بكل فئة عمرية تحتوي على الكثير من المعلومات الجديدة التي لا يتعلمها ربما الطفل على مقاعد الدراسة، ويمكن ان تزيد من معرفته. فمثلاً، يمكن ان تحرصوا على إحضار للطفل ألعاب تعلّمه أسماء البلدان وعواصمها، أو أسماء أهم العلماء الفيزيائيين وغيرهم…
القراءة
إن تعويد الطفل على القراءة يمكن ان يساعد كثيراً على تنمية ثقافته ويزيد كثيراً من معلوماته. من هنا، لا بدّ من زيارة المكتبات برفقة الطفل الإطلاع على أهم الكتب الموجودة لقراءتها. ولكن، قبل كلّ شيء، ولكي يحبّ الطفل القراءة، من الضروري أن تقرأوا له القصص قبل النوم، فبذلك يمكن بناء علاقة وطيدة بينه وبين المطالعة كما ويمكن توسيع خياله.
تعلّم لغة جديدة
إن الحرص على تعليم الطفل لغة جديدة يمكن أن يساعده على تنمية ثقافته بشكلٍ كبير وبالتالي يمكن أن يساعده على الاطلاع على حضاراتٍ جديدة مرتبطة بهذه اللغة. من هنا، يمكن للطفل أن يتعلّم لغةً أجنبية غير تلك التي يعرفها او يتعلمها في المدرسة مثل الألمانية، الإيطالية وغيرها. فاللغة هي جواز سفر الطفل للدخول إلى كافة المجتمعات الجديدة وتسح له بتوسيع شبكة علاقاته الاجتماعية.
الرحلات التثقيفية
إن الرحلات التثقيفية مهمة جداً لتوسيع ثقافة الطفل، فمثلاً عليكم اختيار الأماكن الجديدة كالقلاع، المتاحف والمعالم الأثرية، الطبيعة، الأكواريوم، كما ومن المهم السفر والتعرف إلى حضارات جديدة وتقديم التفسيرات العلمية والتاريخية له. كما ويجب ان تتخلل هذه الرحلات بعض الترفيه ما يزيد من رغبة الطفل في القيام بهذا النشاط الثقافي.