عادات النّوم الخاطئة
تُعتبر عادات النّوم الخاطئة من أكثر العادات السيّئة المُنتشرة والشّائعة نتيجة نمط الحياة العصرية، وهي من أبرز الأسباب التي تُسبّب النّعاس الدائم في النّهار.
هذا الأمر يعود إلى عدم حصول الجسم على المقدار الكافي من النّوم ليلاً إن بسبب الإفراط في تناول الكافيين أو النّوم في أجواءٍ مليئة بالضوضاء أو لعدم معرفة الشّخص ساعات النّوم الكافية التي يحتاج إليها، أو لأسبابٍ أخرى.
الضّغوط النفسيّة والتّفكير الزّائد
تزيد المُبالغة في التّفكير في الهموم والمشاكل الحياتيّة من التّوتر العصبي والضّغط النّفسي، ما يُشّكل ضغطاً على الدّماغ والأجهزة الحيويّة في الجسم. هذا الأمر قد يُسبّب حالةً من الإعياء والشّعور بالانحطاط العام في الجسم.
نقص السكر والطّاقة
قد يفتقر الجسم للطاقة والسكر في بعض الحالات ما يجعل العمليّات الحيويّة تقلّ من فعاليّتها في الجسم. هذا ما يُدخل الجسم في حالةٍ من النّعاس والخمول طيلة اليوم على الرّغم من النّوم لساعاتٍ كافيةٍ ليلاً.
انخفاض إفرازات الغدّة الدرقيّة
هذه الحالة تجعل عمليّة الأيض أقلّ من مستوياتها ممّا يجعل الجسم في حالةٍ من الخمول والنّعاس الدائمَين.
سوء التغذية
إنّ التغاضي عن اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومُتوازن قد يُصيب الجسم بسوء التّغذية نتيجة عدم تزويده بالفيتامينات والمعادن الضروريّة والهامّة، التي تمنحه الطاقة والحيويّة للقيام بالمهام اليوميّة.
يُشار إلى أنّ افتقار النّظام الغذائي إلى نسبٍ كافيةٍ من الكالسيوم أو البوتاسيوم أو السكريّات يُضعف الجسم ويُرهقه.
الأنيميا
تُعدّ الإصابة بفقر الدم أو الأنيميا، أي نقص الحديد وبعض الفيتامينات الأساسيّة، سبباً رئيسياً في الشّعور بالخمول والتّعب العام والنّعاس طيلة اليوم، يترافق مع عدم القدرة على بذل أيّ مجهودٍ بدنيّ.
مشاكل في القلب أو في التنفّس
يُمكن أن تُقلّل الإصابة بأمراضٍ في الرئة أو القلب من وصول الأوكسيجين والغذاء إلى الخلايا، ممّا ينعكس سلباً على إنتاج الطاقة؛ الأمر الذي يؤدّي إلى الشّعور بالإرهاق العام والنّهاس طيلة اليوم.
الالتهابات
إنّ الإصابة بالالتهابات قد تُرهق الجسم؛ وخصوصاً التهابات الكبد أو المثانة أو الكلى أو الإنفلونزا، والتهابات الرئتين وهذا ما يزيد من الشّعور بالتعب والنّهاس بشكلٍ مستمرّ.
بالإضافة إلى كلّ ما سبق، قد يكون الشّعور بالنّعاس الدّائم من الأعراض الجانبيّة لتناول بعض أنواع الأدوية وخصوصاً المُهدّئات والحبوب المنوّمة.