متلازمة ضيق التنفّس
تتجلّى أعراضها في صعوبة وعدم انتظام التنفّس لدى الرّضيع، وهذا يعود إلى عدم اكتمال السائل الحيوي داخل الرئة ما يجعل حركتها صعبة. الأوكسيجين الخارجي الصناعي عادةً ما يكون الحلّ الأنسب.
التنفّس السّريع
هذه الحالة عادةً ما تكون عابرةً وتستمرّ لمدّة 3 أيّام بعد الولادة أو أقلّ في بعض الأحيان، حيث يتمّ إيداع الرّضيع بالحضانة في تلك الفترة، ولكنه لا يحتاج إلى علاجٍ معيّن مثل باقي الحالات ويُشفى في فترةٍ قصيرة.
مرض الرئة المُزمن في الطفولة
لا تتقبّل الرئة الأوكسيجين الخارجي أو التنفّس الصّناعي في هذه الحالة.
لذلك، يعتمد علاج حديث الولادة على نموّ الطّفل والحفاظ على صحّته العامة؛ فإذا كان نموّه طبيعيّاً ما عدا رئته، فإنّ فرصة نجاته تكون أعلى من الرّضيع الذي لم يكتمل نموه المُتأثّر بمشاكل أخرى.
الالتهاب الرئوي
هو عبارةٌ عن عدوى تحدث في الأنسجة الرئويّة ممّا يُسبّب التهابها وتقليص مساحة التبادل بين الأوكسيجين وثاني أكسيد الكربون؛ بحيث يؤدّي هذا الأمر إلى صعوبةٍ في التنفّس. وغالباً ما يتمّ علاج هذه الحالة بالمُضادات الحيويّة والأوكسيجين الخارجي.
الإصابة بالعدوى
إنّ الطّفل حديث الولادة قادرٌ على مقاومة العدوى في الحالات الطبيعيّة، ولكن في حال عدم اكتمال نمو الرئة لديه تكون مقاومته العدوى صعبة، لذلك يجب وضعه تحت المُراقبة لفترةٍ مُعيّنة.
بالإضافة إلى المشاكل الرئوية المُتعلّقة بالجهاز التنفّسي، قد يُصاب الطّفل بالصفراء نتيجة عدم اكتمال الرئة لديه. مع العلم أنّ الصفراء قد تُصيب بعض حديثي الولادة وهي مُشكلة شائعة الحدوث لا تدعو للقلق، والإصابة بها تأتي بسبب ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد، ويتمّ علاج الطفل منها ويُشفى في غضون أسبوعٍ إلى 10 أيّام.