يُنصح بتناول الموز على معدةٍ خاوية، لأنّ ذلك قد يعود على الجسم بالفوائد الصحّية التالية:
– علاج رائحة الفم الكريهة:
يُعالج الموز مشكلة رائحة الفم الكريهة والمُزعجة، لذلك يُنصح بتناوله على الريق لأنّه يمنح الفم رائحةً مميّزةً طوال اليوم.
– حماية الجهاز الهضمي:
يعمل الموز على حماية الجهاز الهضمي من البكتيريا عن طريق تخليص الجسم من السّموم، كما يلعب دوراً في علاج تقرّحات المعدة، باعتباره مُليّن للمعدة ومُحارب للإمساك خصوصاً في حال تناوله على الريق.
– تقوية العظام:
يُقوّي الموز العظام، لذلك فإنّ المواظبة على تناول الموز على الرّيق كلّ صباح يُمكن أن تزيد من قوّة العظام، وتُحافظ عليها من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل.
– تعزيز جهاز المناعة:
يُمكن أن يُقوي تناول الموز على الريق جهاز المناعة، وبالتالي يُصبح الجسم معرضاً للإصابة بالأمراض بشكلٍ أقلّ.
– رفع نسبة الحديد في الدم:
يرفع الموز من نسبة الحديد في الدم، لذلك يُنصح بالمداومة على تناوله على معدةٍ خاوية كلّ صباح.
هل من أضرار؟
على الرّغم من الفوائد المذكورة أعلاه للموز في حال تناوله على معدةٍ خاوية، إلا أنّ لهذه العادة بعض الأضرار كالآتي:
– الإجهاد والإرهاق:
يُعتبر الموز غنيّاً بالسكريات، حيث أنّ تناوله على معدةٍ خاوية قد يُعزّز الشعور بالشّبع والطاقة والنّشاط، ولكن سرعان ما تتحوّل هذه الطاقة إلى سراب ويشعر الجسم فجأةً بالإجهاد والإرهاق وقد يتعرّض للهبوط في بعض الأحيان.
– الإنتفاخ:
يحتوي الموز على نسبٍ مُرتفعةٍ من الألياف الطبيعيّة التي تُعالج مشاكل الهضم، إلا أنّ الإعتماد على تناوله على معدةٍ خاوية قد يُسبّب الإنتفاخ.
– السّكري:
إنّ تناول الموز يومياً على معدةٍ خاويةٍ صباحاً قد يرفع احتمال الإصابة بمرض السّكري؛ لأنّ الإفراط في تناوله على الريق يمدّ الجسم بنسبةٍ مُرتفعةٍ من السكريات والكربوهيدرات.
يُفضّل استشارة الطّبيب أو أخصائي تغذية بشأن إمكانية تناول الموز على معدةٍ خاوية مع الحذر من الإفراط في تناوله على الريق لوحده.