أنواع مختلفة من الحشوات
تتعدد أنواع الحشوات المستخدمة في هذا النوع من العمليات، وذلك حسب حالة المريضة الصحيّة والحجم الذي تريده، مع العلم أن تكبير قد يتم وفق الحشوات التالية:
– الحشو بالسيليكون أي المادة الهلامية الطريّة التي تشبه الجيل، والتي تحقن داخل الثدي لتكبير حجمه بصورة طبيعية.
– الحشو بالسالاين الذي هو عبارة عن ماء مالح يتمّ وضعه ضمن طبقة من السيليكون ليتم زراعته داخل الصدر.
– الحشو بمحلول ملحي مغلّف بطبقة من السيليكون، حيث يتمّ شقّ الثدي لوضع طبقة السيليكون ثم يحقن السائل الملحي بداخلها لتغيير شكل الثدي وتكبيره.
نقل الدهون الطريقة الأمثل والأسرع!
على الرغم أنوع الحشوات الكثيرة، إل أن الطريقة المفضّل اعتمادها عند تكبير الثديين هي التي تعمل على نقل الدهون من أيّ مكان في الجسم إلى الثديين، وهنا نشير الى أن هذه التقنية جديدة، وهي تحدث تغييراً طفيفاً وطبيعياً في حجم الثدي، إلا أنها تدوم طويلاً من دون احتمال ذوبانها.
إختاري الحجم المناسب ولا تبالغي أبداً!
عند إختيار حجم الثدي، كوني واقعيّة لأن الجسم بحاجةٍ إلى بعض الوقت للتكيّف مع التغيرات الجذريّة الحاصلة، لذلك يجب التمهّل والقيام بهذا الإجراء بخطوات متتابعة، مع الإشارة الى أنه من الصعب جداً الإنتقال من الحجم الصغير إلى الكبير جدّاً بعمليّة واحدة فقط.
تحضّري الى بعض الاعراض الجانبية المحتملة
بعد الخضوع لجراحة تكبير الثدي قد تصبحين عرضة لبعض المخاطر الصحيّة التي لا يجب إهمالها، ومن أبرزها:
– العدوى ومن دلالاتها إرتفاع درجة الحرارة
– النزيف مع الإشارة الى أنه يجب السيطرة عليه فوراً وتنظيف الجرح والمنطقة المحيطة
– عدم تناسق الحجم نتيجة تحرّك الكبسولة من مكانها ما يشوّه مظهر الثدي ويجعله غير متناسق
– انكماش حشوة السيليكون وتسرب المحلول الملحي من داخلها ما يؤدي الى مشاكل في الثدي
النتائج ليست دائمة!
إن المدة الزمنية للمحافظة على شكل الثدي بعد عملية تعديل الحجم والتكبير تختلف حسب عوامل عديدة منها نوعية الحشوة ودرجة انكماشها وفقدانها للسائل الملحي، ما يؤكد بالتالي أن نتائج هذه العملية الجراحية لا تدوم الى الأبد.