بعد الضجة الإعلامية الكبيرة التي أثراها اعتقال الفنان المغربي سعد لمجرد في فرنسا قبيل ساعات من إقامته لحفل بقصر المؤتمرات بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة تعمل في الفندق.
وقال موقع “هسبريس” المغربي، أكبر المواقع الالكترونية بالمغرب أن اعتقال لمجرد جاء بتهمة محاولة احتجاز واغتصاب شابة من جنسية فرنسية داخل أحد فنادق العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف الموقع أن الاعتقال جعل أبوي لمجرد، وهما الممثلة نزهة الركراكي والمغني البشير عبدو يعيشان حالة نفسية صعبة جدا، بعد علمهما بما جرى، وهو ما أعاد إلى الأذهان الحادثة السابقة التي كانت اتهم فيها المغني الشاب باغتصاب فتاة أمريكية من أصول ألبانية بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل أن يتم إطلاق سراحة بعد دفع غرامة مالية كبيرة.
ونقل الموقع في تقريره أن الطريقة التي تم بها التعامل مع الخبر انقسمين بين شطرين أو فريقين، فريق أول اعتبر أن الأمر مجرد موضوع كيدي من أجل الانتقام من الشهرة والنجومية الكبيرة التي وصل لها المغني المغربي في فترة صغيرة، فيما اعتبر الأمر أن هذا الموضوع ما هو إلا “طيش” للمجرد وانسياق نحو شهواته.
وقالت الموقع على لسان بعض قرائه أن ما جرى للمجرد لا يعدو أن يكون حادثا كيديا دبر بليل، خصوصا أن شهرته وصلت الآفاق في وقت قصير، لسبب بسيط أن أعداء النجاح كثر للغاية خاصة في مجال الغناء، وهو ما قد يؤكد الطريقة التي تم بها التقاط صورة قتياد لمجرد لقسم الشرطة وهو ما يعني أن شخصا ما كان ينتظر هذا الأمر.
فيما اعتبر آخرون أن لمجرد هو شاب متهور ونزق، لا يفارق بين المجاملة والطيش، وأنه كلما اقتربت منه فتاة إلا ظن أنها ملك له يفعل بها ما يشاء، وهو ما كان قد تم في القضية الأولى المتهم فيها بمحاولة اغتصاب الشابة الألبانية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي القضية التي نامت واستفاقت مع عودة المجرد بقوة لساحة النجومية..
وقال التقرير أنه وفي حالة ثبت في حق لمجرد هذه التهم والتي ليست سهلة لأنها محاولة اغتصاب داخل غرفته في الفندق، فهذا يعني بأن المطرب الشاب لم يتلقى التربية الصحيحة ويجب إعادة تربتيه عبر منعه حريته ( أي إدخاله السجن)
واختتم الموقع تقريره بالقيام بعملية مقارنة بين الفنانين المغاربة السابقين من طينة عبد الوهاب الدكالي، وعبد الهادي بلخياط والذي كانوا سفراء للأغنية المغربية أينما حلوا وارتحلوا ولم تصدر في تاريخهم أي نوع من هذه التصرفات التي تسيء لسمعة الفنان.
من جهتها قالت الفنانة نزهة الركراكي، أم المغني الشاب سعد لمجرد أنها ملزمة بالصمت وعدم البوح بأية أخبار متعلقة بقضية إبنها.
وأضافت في تصريح لوسائل إعلام محلية أنها تعيش في حالة توتر وعصبية وأنها تلقت تعليمات من جهات سيادية بالتزام الصمت، ولذلك لن تتكم حتى لا تضر إبنها الذي لازال في السجن.