لماذا تصبح الشفاه داكنة؟
تقف العديد من الأسباب وراء فقدان الشفاه للماعيتها وجمالها ولونها الوردي، حيث تظهر جافة متشققة وداكنة اللون. ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة نذكر التعرّض المفرط لأشعة الشمس ولوقت طويل، التدخين الذي هو أسوأ العادات بالنسبة إلى صحة الشفاه، الجفاف، الإفراط في تناول المشروبات الغنية بالكافيين، تعرّض الشفاه إلى الحساسية وبعض الأمراض والتقرحات.
كيف يمكن إعاة اللون الوردي للشفاه؟
معرفة المشكلة: فإذا كانت الشفاه متشققة وجافة لفترات طويلة مما يفقدها لونها الوردي الطبيعي، من الضروري أن يتم اكتشاف السبب وراء ذلك من خلال زيارة الطبيب المتخصص بمشاكل الجلد. فمن الممكن أن يكون استعمال نوع معيّن من الأدوية أو حساسية تجاه نوع معيّن من الطعام، أو تغيّرات الطقس. في هذه الحالة يمكن للطبيب تحديد نوع العلاج الذي من شأنه أن يساعد على حل المشكلة وإعادة المظهر النضر الوردي إلى الشفاه.
التقشير: يساعد في التخلص من طبقة الجلد الميت التي تغطي الشفاه وإعادة المظهر الحيوي الوردي إليها، كما أن التدليك خلال التقشير من شأنه أن يعزز تدفّق الدماء إلى الشفاه وبالتالي إعطائها اللون الوردي بشكل طبيعي. ويمكن استعمال مستحضرات التقشير الخاصة بالشفاه، أو المقشِّرات الطبيعية التي تُحضَّر في المنزل والتي يدخل في تركيبتها السكر والعسل وزيت الزيتون وغير ذلك من العناصر الطبيعية المفيدة.
الترطيب: إن الجفاف هو من العوامل الأساسية التي من شأنها أن تفقد الشفاه مظهرها الطبيعي الوردي، لذلك من الضروري أن يتم ترطيبها إن من خلال استعمال المستحضرات المناسبة، ومن خلال شرب الكثير من المياه وتنالول الفواكه والخضار الطازجة الغنية بالماء وبالفيتامينات وبمضادات الأكسدة التي تحافظ على جمال ونضارة الجلد لا سيما الشفاه. وننصحكِ في هذا المجال بالاعتماد على المرطّبات والعلاجات الفعّالة التالية لشفاهك: