نوعية العمل
إن نوعية العمل، التي قد لا تروق لبعض الموظفين في قطاعٍ معيّن، يمكن ان تزيد من شعورهم بالضغط النفسي. فمثلاً، إذا كان الموظف حائزٌ على شهادة متقدمة في مجالٍ دراسي يحبّه، يمكن أن يشعر بالتوتر والحزن في حال كان يعمل في مجالٍ آخر لا يقدّر أبداً مستواه العلمي. هذا بالإضافة إلى نوعية العمل، أي عند العمل في المستشفى وفي المجال الطبي، بحيث أن الطبيب والممرضين يعانون من ضغوط نفسية كبيرة مرتبطة بحسّ المسؤولية العالية التي يشعرون بها حيال المريض.
الدوام
إن الدوامات الطويلة يمكن ان تزيد من الضغط النفسي في العمل. فالدوامات التي تتخطى الـ10 ساعاتٍ يومياً، لا تسمح أبداً للموظف بالإستمتاع بوقته بعد دوام العمل وإيجاد وقتٍ لنفسه أو لقضاء بعض الوقت مع عائلته.
الجوّ
إن جوّ العمل يلعب دوراً مهماً في التأثير سلباً على نفسية الموظف، ويمكن ان يزيد من الضغط النفسي في العمل. من هنا، إذا كان الجوّ مليء بالتنمر، كثرة الثرثرة وبالأشخاص الذين لا يتمنون الخير لزملائهم، فلا يوفرون فرصة في محاربتهم، يمكن أن تزيد هذه الأمور من الضغط النفسي في العمل.
نصائح للتعامل مع الضغط النفسي في العمل
البحث عن وظيفة أخرى
إذا كانت نوعية هذه الوظيفة لا تلائم طموحاتكم، حاولوا البحث عن فرصٍ أخرى في المجالات التي تحبونها. طبعاً، إحرصوا على البقاء في نفس الوظيفة، إلى حين إيجاد طلبكم خصصواً إذا كان لديكم بعض الالتزامات المادية.
ممارسة الرياضة
إن التمارين الرياضية والتأمل تساعد كثيراً على التخلص من الضغوطات النفسية التي تواجهونها في العمل. من هنا، وحتى كان الوقت متأخراً، حاولوا ممارسة المشي وغيره من أنواع الرياضة ولو لمدة 30 دقيقة. إن هذا الأمر يعزز من إفراز الدماغ لهرمونات السعادة بدلاً من هرمونات التوتر المعروفة بالكورتيزول.
استشارة الطبيب
إن إستشارة الطبيب النفسي يمكن ان تساعد في علاج الضغط النفسي، ذلك لأنه سوف يعلّم الموظف كيفية التعامل مع كافة الظروف في مكان العمل والإبتعاد عن مسببات التوتر.