يُمكن لزيت الخروع أن يُساهم في تسهيل عمليّة الولادة عن طريق تأثيره على جسم الحامل بالشّكل التالي:
– زيادة نبضات القلب:
يُسرّع زيت الخروع الولادة من خلال استعماله للتّدليك به أو أخذه على شكل حبوبٍ من الصيدليّة بوصفةٍ طبّية أو شربه كما هو؛ فهو يزيد من نبضات القلب لدى الحامل التي بدورها يُمكن أن تُقرّب موعد الولادة.
– تحريض الرّحم إلى المخاض:
يُعدّ زيت الخروع قادراً على تحفيز الأمعاء والقناة الهضميّة لدى الحامل، فيقوم بتحريض الرّحم إلى المخاض وبالتالي تسهيل عمليّة الولادة.
– تسريع الطّلق:
يلعب زيت الخروع دوراً هاماً في توسيع الرّحم عن طريق دهن وتدليك أسفل ظهر الحامل به؛ فذلك يعمل على توسيع الأنسجة وتمدّدها والعضلات أيضاً ممّا يُساعد على تسريع الطّلق.
– الوقاية من الولادة القيصريّة:
يُستخدَم زيت الخروع في بعض الحالات كبديلٍ عن العمليّات القيصريّة حيث أنّه يُمكن أن يقي منها، وذلك من خلال إبعاد احتمال التعرّض لها نتيجة تحفيزه على الولادة طبيعيّاً.
زيت الخروع لا يُفيد في كلّ الحالات
إلى جانب تأثيرات زيت الخروع الإيجابيّة في تسهيل عمليّة الولادة الطبيعيّة، إلا أنّ هناك بعض المساوئ التي قد تواجه البعض نتيجة استخدامه، ومنها:
– الغثيان
– الجفاف في الجسم
– زيادة حركة الجنين داخل الرّحم
– إسهال ومغص
– الإجهاد والتّعب في الجسم
عادةً ما تبرز مساوئ زيت الخروع في حال استخدامه لتسهيل الولادة من دون مُراجعة الطّبيب، وذلك لأنّه لا يُنصح به كمُسهّلٍ لمَن يشكو من الالتهابات الداخليّة مثل التهاب الزائدة الدوديّة.
كما يُحذَّر من استعمال زيت الخروع بعد استخدام أدويةٍ طاردةٍ للدّيدان في الجهاز الهضمي بغضّ النّظر عن نوع الدّواء المُستخدَم، كما يُنصح بمُراجعة الطّبيب عند ملاحظة ظهور أيّ أعراضٍ غير مألوفة.
وتجدر الإشارة إلى وجوب استخدام زيت الخروع بشكلٍ معقول وعدم زيادة الجرعات والإفراط في استخدامه، لأنّ ذلك قد ينعكس سلباً على الجسم وقد يؤدّي إلى ظهور الأضرار المذكورة أعلاه.