وقتٌ مشترك للنوم والأكل
من المهم ان تحرصي على إطعام التوأم في الوقت نفسه، وأيضاً لا بدّ من أن يخلدا للنوم في الساعة نفسها. ففي حال إختلفت أوقات النوم والطعام، قد يصبح الأمر مجهداً بالنسبة لكِ بدنياً ونفسياً خصوصاً انه وفي الوقت الذي ينام فيه الأول، يبكي الأول لأنه يريد الرضاعة. لذلك، وعند الحرص على تنظيم وقتي النوم والرضاعة، يمكن ان تجدي وقتاً للراحة تستعيدين فيه حيويتك ونشاطك، إما خلال الليل أو في ساعات النهار.
البحث عن المساعدة
إن تربية التوائم وتلبية كل إحتياجاتهما، هو أمرٌ مجهدٌ ومليء بالصعوبات خصوصاً في الفترة الأولى بعد الولادة. من هنا، لا ضرر أبداً في التفكير في طلب المساعدة خصوصاً في الفترة النهارية إما من أحد الاقرباء كأمك أو أختك أو أي شخصٍ تحبين وجوده بالقرب منك. فهذا الأمر، يمكن ان يساعدك على الإستراحة والنوم قليلاً، كي تستعيدين نشاطك خلال الفترة الليلية.
لا تبالغي في الاهتمام بهما
أحياناً وجود توأم في الأسرة قد يخطف الأنظار والانتباه عن بقية الأخوة، وهذا الأمر غير صحي أبداً. فالمبالغة في العناية بالتوأم يمكن ان يخلق نوعاً من الغيرة لدى إخوتهما أو قد يزيد من شعورهم بأنهم محط الأنظار، ويمكن أن يؤثر سلباً على شخصيتهما في المستقبل.
شخصيات مستقلة
لا تنسي أبداً ان طفليكِ، وعلى الرغم من الشبه في الشكل بينهما، إلّا انهما سيحظيان بشخصتين مستقليتين لاحقاً. من هنا، وعندما تتعاملين معهما، إحرصي على التعامل معهما على انهما شخصيتين مختلفتين. بمعنى انه وبحال بكى واحدٌ منهما، فقد يفيده مثلاً الهزّ والحمل، فيما يحتاج الآخر إلى أن تغني له أغنيته المفضّلة.