هي غنية بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والكربوهيدرات مما يجعلها غذاءً مناسباً لتعزيز صحة الأم والجنين، وفي ما يلي أبرز فوائدها:
الحماية من فقر الدم: تحتوي اللحوم الحمراء على نسبة عالية من معدن الحديد الأساسي في عملية تكوين الهيموغلوبين وإنتاج كريات الدم الحمراء، وهي بالتالي تساهم في حماية المرأة الحامل والجنين من الإصابة بفقر الدم الشديد خلال الحمل وبعد الولادة.
الحماية من السكري: تحتوي اللحوم على الكربوهيدرات وعلى نسبة عالية من البوتاسيوم المعدني، وهي بالتالي تساهم في تنظيم معدل السكر في الدم وتحمي الحامل من الإصابة بسكري الحمل ومن مضاعفاته الشديدة الخطورة عليها وعلى الجنين.
تدعيم العضلات: اللحوم الحمراء هي من الأنواع الغذائية الأغني بالبروتينات مما يجعلها شديدة الأهمية بالنسبة إلى صحة العضلات عند الأم مما يساعدها في الحصول على جسم أقوى وأنشط خلال الحمل، ويمنعها من الشعور بالإرهاق والتعب الجسدي.
تقوية المناعة: تحتوي اللحوم الحمراء على الزنك الذي يعمل على تنشيط عمل جهاز المناعة وبالتالي يساعد في حماية الأم والطفل من الأمراض وأنواع العدوى الفيروسية التي يمكن أن تصيبهما. كما أن عنصر الزنك يساهم أيضاً في تحسين عملية الأيض وتقوية بعض الحواس لا سيما حاسة الشم.
تحسين المزاج: بفضل احتوائها على الأوميغا3، تساهم اللحوم في تحسين مزاج المرأة الحامل والتخفيف من شعورها بالاكتئاب والقلق، وتساعد أيضاً في بناء المخ عند الجنين وحمايته من بعض أنواع التشوهات الخلقية.
هل يمكن أن تكون اللحوم الحمراء خطيرة في الحمل؟
الكمية الموصى بها للمرأة الحامل لا تزيد عن 70 غراماً من اللحوم يومياً، أي ما لا يزيد عن نصف كيلو في الأسبوع. ومن الضروري أن تراعي المرأة الحامل تناول اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، والمحضرة بطرق صحية مثل الطبخ على البخار أو التي يتم إدخالها في الأطباق التي تحتوي على الخضروات أو اللحوم المشوية، وأن تتجنّب أنواع اللحوم الغنية بالدهون واللحوم المقلية.
والأهم من ذلك أيضاً أن تحرص المرأة الحامل على تناول أنواع اللحوم المطهوة جيداً وأن تبتعد عن اللحوم النيئة التي من الممكن أن تحمل البكتيريا والأمراض لها وللجنين.