التوقّف عن وسائل منع الحمل
يُنصح بالتوقّف عن كلّ وسيلةٍ قد تمنع حدوث الحمل كحبوب منع الحمل وغيرها من الوسائل؛ إذ أنّ الجسم قد يحتاج في بعض الأحيان إلى عدّة أشهر لاستعادة القدرة على الحمل بعد التوقّف عن استخدام موانعه.
أمّا في بعض الحالات الأخرى، فمن المُمكن أن يحدث الحمل مباشرةً بعد التوقّف عن استخدام وسائل منع الحمل.
تزويد الجسم بالفيتامينات الضروريّة
يُفضّل الحصول على الكميّات المُناسبة من الفيتامينات والعناصر الغذائيّة المهمّة وخصوصاً حمض الفوليك، لِما لها من تأثيرٍ مهمّ في منع حدوث التشوّهات الخلقيّة لدى الجنين وتعويض الأمّ بالعناصر الغذائيّة الهامّة أثناء الحمل.
ممارسة الرياضة
تلعب التّمارين الرياضيّة دوراً كبيراً في زيادة فرص الحمل أيّام التبويض، خصوصاً في حال المُعاناة من عدم القدرة على الإنجاب لأسبابٍ مُعيّنة؛ كونها تُساعد في تحسين الحالة الصحّية إجمالاً والحالة النفسيّة أيضاً، وهي أيضاً تُنشّط عمليّة التمثيل الغذائي في الجسم، كما تنظّم إفراز هرمون الإنسولين وبالتالي تُحسّن النشاط الهرموني وتُعزّز الخصوبة.
تجنّب التدخين والملوّثات
قد يحصل تأخّر الحمل نتيجة العادات السيّئة في بعض الأحيان خصوصاً التدخين، والتعرّض للتدخين السلبي بشكلٍ مستمرّ بالإضافة إلى التعرّض لمُختلف أنواع الملوّثات وللمواد السامّة الضارة.
من هنا، لا بدّ من الإقلاع عن كلّ الأمور المذكورة لتعزيز فرص الحمل ولتجنّب حدوث أيّ مُضاعفاتٍ أثناء الحمل في حال حدوثه فجأةً.
الابتعاد عن التوتّر والقلق
عادةً ما تُسيطر الحالة النفسيّة السيّئة على الزوجين اللذين يُحاولان الإنجاب ولكن من دون جدوى.
لذلك ولزيادة فرص الإنجاب، لا بدّ من الابتعاد قدر الإمكان عن التوتّر والقلق والضّغط العصبي والحفاظ على الإيجابيّة؛ نظراً لتأثير الحالة النفسيّة بشكلٍ كبير على الخصوبة.
اتّباع نمطٍ غذائيّ صحّي
تؤثّر التغذية بشكلٍ كبير على الخصوبة، حيث يُنصح باتّباع نظامٍ غذائيّ صحّي ومتوازن غنيّ بالفيتامينات والمعادن الضروريّة لصحّة الجسم.
الحفاظ على الوزن الصحيّ
بالإضافة إلى أهمّية اعتماد تغذيةٍ صحّية ومتوازنة، من المهمّ أيضاً الحفاظ على وزنٍ صحّي؛ نظراً لأنّ الوزن الزائد أو الأقلّ من المعدّلات الطبيعيّة يُمكن أن يؤثّر سلباً على الخصوبة والإنجاب.
هذه النّصائح الـ 8 من شأنها أن تزيد من فرص الحمل في أيّام التبويض، مع ضرورة الانتباه لحساب أيّام التبويض بشكلٍ دقيق، بالإضافة إلى أهمّية استشارة الطّبيب والالتزام بإرشاداته.