الغذاء الصحّي مهمّ ولكن!
على الرّغم من أنّ اتّباع نظامٍ غذائيّ نباتيّ يُمكن أن يكون أمراً صحّياً في معظم الأوقات، إلا أنّ المهمّ يبقى أن يحصل الجسم على كلّ أنواع المأكولات والعناصر الغذائيّة التي تحتوي عليها، خصوصاً في حال التّخطيط للحمل والإنجاب.
وهذا يعود إلى أهمّية اتّباع نظامٍ غذائيّ ليس صحّياً فحسب بل مُتوازناً أيضاً أي يعتمد على مُختلف أنواع الأطعمة وليس النّباتيّة فقط.
الحمية النباتيّة تؤثّر على فرص الحمل
إنّ اتباع نظامٍ غذائيّ نباتيّ بحت قد يكون له تأثير على فرص الحمل؛ وذلك لأنّ العناصر الغذائيّة الأساسيّة التي تزيد الخصوبة يصعب الحصول عليها من الحمية النباتيّة فقط من دون تناول الأطعمة الأخرى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض العناصر الغذائيّة التي يصعب العثور عليها في النّظام الغذائيّ النّباتي والعديد منها مُرتبط بالخصوبة؛ مثل فيتامينات B، وأحماض الأوميغا 3، بالإضافة إلى حمض الفوليك الذي يتمتّع بأهمّية خاصة بالنّسبة للخصوبة والحمل.
الرّجيم النباتي يُمكن أن يُفيد الخصوبة
يميل الرّجيم النباتيّ إلى أن يكون نظاماً صحياً، وبالتّالي يُمكن أن يُفيد الخصوبة في مكانٍ ما؛ لأنّ العناية بالصحّة تُعتبر من العوامل الرئيسة في المُساعدة على الحمل.
ولكن مع ذلك، فإنّ الاستغناء عن المجموعات الغذائيّة الرئيسة الأخرى كالمُشتقّات الحيوانيّة قد يُهدّد بنقص الفيتامينات والمعادن التي من شأنها أن تزيد من فرص الحمل.
يتبيّن أنّ تجنّب المُنتجات الحيوانيّة في النّظام الغذائيّ المُتّبع خلال فترة التّخطيط للحمل والإنجاب، قد يؤثّر سلباً على فرص الحمل، إذ أنّ ارتباط بعض العناصر الغذائيّة بالحمل الصحّي يؤكّد أهمّية تناول المُنتجات الحيوانيّة بالكامل بالإضافة إلى المُنتجات النباتيّة لزيادة فرص الحمل، مع الحرص على أن تكون الكمّيات مُعتدلة ولا تتخطّى الحدّ المسموح به تفادياً للإصابة بالسّمنة.