تحتوي فاكهة المشمش على الألبان التي تُفيد مريض السّكري وكذلك مريض الأنيميا الحادّة.
فعند تناول ثمرةٍ من المشمش، يُنصح بالحرص على أن تكون ناضجةً بشكلٍ كافٍ للتمكّن من الاستفادة القصوى ممّا تحتويه من عناصر غذائيّةٍ ومُضاداتٍ للأكسدة والتي يحتاج إليها الجسم لتُساعده على القيام بوظائفه بشكلٍ سليمٍ وصحّي.
وتجدر الإشارة إلى أنّه كلّما زادت مُضادات الأكسدة، تزيد معها قدرة الجسم على التخلّص وإزالة السّموم، مثل تلك التي تتراكم في منطقة الأمعاء والجهاز الهضمي مُسبّبةً مشاكل صحّية ومُضاعفات خصوصاً لمريض السّكري.
المشمش مصدرٌ جيّد للألياف
يُعدّ المشمش مصدراً جيّداً للألياف الغذائيّة، التي تلعب دوراً مُفيداً للجسم خصوصاً في ما خصّ تحسين عمل الجهاز الهضمي.
ويُشار إلى أنّ الألياف الموجودة في المشمش تتميّز عن تلك الموجودة في فواكه أخرى، بأنّها قابلة للذّوبان حيث أنّها تذوب في مادةٍ شبيهةٍ بالجل وتُساعد على تحطيم كلّ الأحماض الدهنيّة ممّا يُسهّل من عمليّة امتصاص الجزيئات، كما تُسهّل حركة الأمعاء وتُعالج الإمساك.
هذا التأثير الذي تتركه الألياف الموجودة في المشمش على الجهاز الهضمي والأمعاء، ينعكس إيجاباً خصوصاً بالنّسبة إلى مريض السّكري الذي يُعتبر بأمسّ الحاجة إلى تحسين وظيفة الأمعاء وعمليّة الهضم للوقاية من الإنتفاخ والسّمنة، تفادياً للمُضاعفات الصحّية التي قد يُسبّبانها له. كما أنّ تناول المشمش بانتظام، يُساعد على خفض نسبة السكر في الدم.
دور المشمش في الوقاية من السّكري
نظراً لأنّ المشمش مصدرٌ هامٌ للفيتامينات والعناصر التي تُحافظ على صحّة الجسم وتُساعد في تقوية الجهاز المناعي، كما أنّه يُساعد في تنقية الجسم من السّموم ويضبط نسبة السكر في الدم ويُساهم في علاج السّمنة وخسارة الوزن؛ فإنّ الوقاية من الإصابة بمرض السكري قد تكون من أبرز أدوار هذه الفاكهة.
إنّ النّظام الغذائي الغنيّ بالفواكه يلعب دوراً أساسيّاً في علاج مرض السكري؛ حيث من الشّائع ضرورة تجنّب الأطعمة المُحتوية على السكر في حال الإصابة بالسّكري، لذلك لا بدّ من الحصول على السكر الطبيعي المُفيد الموجود بنسبٍ مُتفاوتةٍ في بعض أنواع الفواكه التي من أهمّها المشمش، سواء كان طازجاً أو مُجفّفاً.